زمزم
زمزم اسم بئر مشهور في المسجد الحرام له مكانة عظيمة عند الأمة العربية عامة والمسلمين خاصة حيث إنه ‏بئر إسماعيل عليه الصلاة والسلام الذي سقاه الله سبحانه وتعالى منه حين عطش وهو رضيع في حين كان في ‏الصحراء ولم يكن هناك الماء فقامت أمه إلى الصفا تستدعي الله وتستغيثه فظهر الماء من باطن الأرض.‏

يذهب الحجاج سنويا إلى هذا البئر ويرتوي منه ويحضروا معهم المياه ليقدموها للناس أثناء عودتهم وذلك لما فيها ‏من فوائد عظيمة للشفاء من العديد من الأمراض كما وفي حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏في ماء زمزم: " إنها مباركة إنها طعام طعم " رواه مسلم. هنا سوف نتناول الحديث عن خصائص ماء زمزم.‏
خصائص ماء زمزم
يتميز ماء زمزم بأنه لا ينضب بل على العكس فهو في ازدياد دائم كما وأنه يحتفظ بمكوناته نفسها من المعادن ‏والأملاح حتى زمننا هذا.‏
يصلح للشرب لجميع الناس من جميع أنحاء العالم ولا توجد له أي آثار جانبية على الصحة بل على العكس يجني منه ‏الحاج الكثير من الفوائد والعلاجات للكثير من الأمراض.
يخلو من الشوائب والكائنات الدقيقة الضارة وهو طاهر ونقي كما وتعد الرغبة له ظاهرة عالمية.‏
يحتوي على العناصر المفيدة للجسم كالكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم كما يحتوي على نسبةٍ ضئيلةٍ من ‏الرصاص والسيلينيوم والكادميوم وهي مواد سامة تتوافر في المواد العادية ولا تتوافر في ماء زمزم.‏
لا تتم معالجته بطرق كيمائية بل إنه صالح للشرب دون الحاجة إلى استخدام المنظفات والمعقمات.‏
لا يتغير لونه ولا رائحته وهو غير قابل للتعفن ويحتوي على مركبات كيمائية لها القدرة على القضاء على الجراثيم ‏والبكتيريا والفطريات وتعيق نشاطها.‏
لا يتأثر بالجو وهو قلوي ويمد الجسم بالطاقة ويعدل التراكيب الهيدروجينية في الجسم ويدمر الخلايا السرطانية ‏ويخلص الجسم من الفضلات الحمضية والسموم ويؤخر علامات الشيخوخة.‏
يقوي جهاز المناعة ويساعد في عملية الهضم والامتصاص بشكلٍ سريع.‏
آداب شرب ماء زمزم
شرب ماء زمزم باليمين والتسمية قبل الشرب وقول الحمد لله بعد الانتهاء ودعاء الشخص أثناء الشرب لغيره ‏ولنفسه وذلك لأنه من مواطن استجابة الدعاء وكذلك يجب عدم التنفس في الإناء أو شرب منه ثلاثة أنفاس ومن ‏السنة أيضا شرب ماء زمزم قبل البدء بالسعي وعند الانتهاء من الطواف بالبيت.‏