الزنجبيل والقرفة
يعد الزنجبيل واحدا من أهم النباتات العشبية التي تندرج تحت قائمة النباتات الزنجبيلية ويمتاز بقيمة غذائية عالية ترفع من قدراته العلاجية وتساعد على التخلص من الأمراض المختلفة وتعالج عددا آخر منها.

ينصح الأطباء بمزجه مع القرفة للحصول على أفضل نتائج ممكنة لحل المشاكل الصحية والجمالية والفسيولوجية علما أن القرفة هي عبارة عن نباتات يتم الحصول عليها من أشجار معمرة دائمة الخضرة تزرع في المناطق الاستوائية وتمتاز بتركيبة طبيعية مذهلة لا تقل أهمية عن الزنجبيل وفيما يلي سنخصص الحديث عن فوائد مزج هذه المركبات مع بعضها البعض.
فوائد مشروب الزنجبيل بالقرفة
يقي مشروب الزنجبيل مع القرفة من مشاكل الجهاز الهضمي إذ يعمل على التخلص من حالات الإمساك ويسهل من عملية الهضم.
يعالج أمراض العظام كالروماتيزم والتهاب المفاصل إذ يؤدي الاستمرار في تناوله إلى تخفيف الألم الناتج عن هذه الأمراض.
يقلل من آلام الدورة الشهرية وتشنجات الرحم وكذلك آلام النفاس كونه يسرع من تدفق الدم عبر الأوعية الدموية مما يؤدي إلى خروج الدم الفاسد خارج الجسم.
يعتبر معقما جيدا للجسم.
يساعد على التخلص من السمنة وذلك من خلال حرق الدهون المتراكمة في الجسم لأن الزنجبيل والقرفة يحتويان على مركبات تتميز بطعمها اللاذع والتي بدورها تزيد الشعور بالشبع وللحصول على أفضل نتائج في هذا الشأن يوصى بتناول كوب من هذا المشروب بعد كل وجبة.
يقي اللثة من الالتهابات ويحمي الأسنان من التسوس كما يقضي على الرائحة الكريهة للفم عن طريق المضمضة بالخليط عند الاستيقاظ من النوم صباحا.
يقوي الجهاز المناعي ويزيد معدل قدرته على محاربة الجراثيم والأمراض.
يكافح مرض السرطان إذ يساهم شرب الزنجبيل والقرفة بصورةٍ مستمرة في منع الخلايا السرطانية الخبيثة من التكاثر.
يعد من المشروبات المناسبة في فصل الشتاء حيث يمنح الجسم دفئا كبيرا ويعالج نزلات البرد كالرشح والإنفلونزا كما أنه طارد جيد للبلغم.
ينشط الدورة الدموية ويعالج التعب.
تحضير مشروب الزنجبيل والقرفة
يغسل الزنجبيل جيدا ويقطع إلى مكعباتٍ صغيرة ثم توضع في قدرٍ مع عودي قرفة ثم يضاف إليها كوبان من الماء ويوضع القدر على النار ويغطى ويترك حتى يغلي جيدا.
يرفع القدر عن النار ويترك حتى يبرد مع إبقائه محكم الإغلاق وبعدها يصفى المشروب ويضاف السكر إليه حسب الرغبة.
ملاحظة: توصى المرأة الحامل بتجنب تناول هذا المزيج لأنه يعمل على زيادة الانقباضات الرحمية المؤدية إلى الولادة المبكرة أو الإجهاض.