حصا البان
هو أحد النباتات العشبية المعمرة وتنتشر زراعته في دول البحر الأبيض المتوسط بشكل كبير وله العديد من الأسماء كالروزماري وإكليل الجبل. تشبه شجرة حصا البان شكل الإبرة وتتميز باللون الأخضر اللامع وقد استخدمت أوراقها منذ العصور القديمة في التوابل الخاصة بالطعام كما تساعد النبتة في معالجة العديد من الأمراض بسبب احتوائها على عناصر معدنية ومضادات الأكسدة والألياف والكربوهيدرات والبروتينات والعديد من أنواع الفيتامينات.
فوائد شراب حصا البان
مقاومة الإصابة بأمراض السرطان وحماية الخلايا والأنسجة من الأورام الخبيثة ويعد سرطان الثدي والبروستاتا والقولون والدم والجلد أحد أبرز أنواع السرطانات التي يقاومها مشروب حصا البان.
علاج بعض أمراض الجهاز التنفسي كنزلات البرد والرشح والإنفلونزا والسعال لذلك يفضل تناول مشروب حصا البان في فصل الشتاء تحديدا.
علاج الاضطرابات الحاصلة في الجهاز الهضمي لمساهمته في طرد الغازات المخزنة في البطن وعلاج الإمساك كما لديه القدرة على علاج قرحة المعدة.
تسكين الآلام المزمنة والتي تؤدي إلى الإصابة بحالاتٍ نفسية سيئة كالصداع النصفي وآلام المغص.
علاج أمراض الفم وبشكل خاص التهاب اللثة وتقوية الأسنان وحمايتها من النخر والتسوس ويمكن استخدامها من خلال المضمضة بالمشروب في كل صباح.
تحسين الذاكرة وتقويتها من خلال تحفيز خلايا الدماغ وتقويتها بفضل احتوائه على حمض الكارنوسيك أسيد كما يعد المشروب من أبرز المشروبات التي تقاوم مرض الزهايمر.
حماية الجهاز العصبي وتقويته وتحسين قدرته في الاستجابة للمؤثرات الخارجية.
مقاومة الشيخوخة المبكرة بفضل احتوائه على العديد من مضادات الأكسدة القادرة على منع تلف الخلايا وتجددها باستمرار.
تقوية عمل الكلى وحمايتها من التعرض للأمراض فهو مدر قوي للبول حيث يساعد في إخراج جميع السموم والترسبات من الجسم.
حماية البشرة من التعرض للتجاعيد وجعلها أكثر نضارة وذات مظهر وردي وشاب ويمكن استخدامه من خلال شرب كوب من حصا البان لإظهار تلك النتائج بزمنٍ قياسي لا يتجاوز الشهر.
علاج مشاكل الشعر كالتقصف والتساقط وجعله أكثر نعومة وحيوية وأيضا علاج الأمراض الجلدية التي تصيب فروة الرأس كالثعلبة ويستخدم من خلال فرك المشروب بفروة الرأس لمدة لا تقل عن 30 دقيقة ومرتين أسبوعيا.
يحذر استخدام أوراق حصا البان في فترة الحمل من الشهر الأول إلى الشهر الثامن وذلك لقدرته على إحداث انقباضات في الرحم قد تسبب حدوث الإجهاض أو الولادة بموعد مبكر ولكن يمكن تناوله في الشهر التاسع من الحمل أي في الأيام القليلة التي تسبق عملية الولادة وبعد استشارة الطبيب المشرف على المرأة الحامل للتأكد من عدم التسبب بأي آثارة جانبية.