نتعرض في حياتنا اليومية إلى كثيرٍ من الأمور التي تؤثر على حياتنا بل إنها أحيانا تؤدي إلى الإصابة بالأمراض ولربما تتضخم هذه الإصابات وتودي بحياة المصاب فمثلا مرض السكري يسمى بالقاتل الصامت وذلك لأنه لا يعطي أي انطباع عن وجوده في جسمنا في البداية وفي بعض الأحيان فهو يقتل مضيفه (المريض) دون أن يعرف أنه مصاب بهذا المرض وهناك الكثير من الأمراض فمثلا مرض أمراض الضغط ومتلازمة نقص المناعة الكتسبة (الإيدز) وغيرها الكثير من هذه الأمراض التي تودي بحياة المريض.
هذه الأمراض ليست وليدة الصدفة بل هي نتاج لقلة الإهتمام بالصحة وممارسة الحاة بأسلوبٍ عشوائيٍ ونتيجة لعدم وضع نظامٍ معينٍ لهذه الحياة فمثلا لا يوجد شخص على هذاالكوكب الصغير لا يعرف أن التدخين ضا بالصحة بل وله الكثير من السلبيات على حياتك فعوضا عن أنك تقوم برمي ناتج عملك وتعبك وجهدك في القمامة فإنك تعرض نفسك لأخطارٍ لا حصر لها فهو أقل ما يفعله التدخين تعريضك لخطر الإصابة بالسرطان وجميعنا يعرف ما هو السرطان وإلى أين يصل بحياة المصاب به.
لنعد إلى المرض المشهور بالقاتل الصامت ولا شك أنك رأيت الكثيرين ممن هم مصابون بهذا المرض والمصابون بالمرض إما أن يكونوا قد أصيبو عن طريق الوراثة من الأب والأم مثلا أو أنه نتيجة لسوءٍ في التغذية وعدم الاهتمام بالصحة وممارسة الرياضة مثلا.
الكل يعرف المثل أو الحكمة المشهورة (درهم وقايةٍ خير من قنطار علاجٍ) لهذا يجب علينا أن نقوم بمراقبة حياتنا وأسلوب عيشنا ولا شك في أن من المحتم علينا مراقبة أغذيتنا وطريقة قضاء يومنا ولا أقول أنه يجب علينا أن نحرم أنفسنا من كل ما لذ وطاب خوفا من المرض بل هناك طرق للوقاية من المرض تساعدنا على عيش حياتنا اليومية بصورة طبيعية ودون الحاجة للضغط على أنفسنا في موضوع الطعام والغذاء.
مستويات السكر في الجسم
فمثلا الرياضة واللياقة البدنية في الوقاية من هذا المرض تعد مدخلا جديدا بحيث إنها تساهم في تحسين الحالة الصحية للمريض إيجابيا وتعمل على محاولة العودة به لحياته الطبيعية من جديد ولكن هذا لا يأتي من تعب يومٍ أو يومين بل يجب السير على نظام تدريبيٍ معينٍ وشامل ويجب التدرج في هذا البرنامج أيضا ومن المعروف أن مثل هذه الأنظمة تساعد على خفض مستوى السكر في الدم بنسبة تتراوح بين 30% إلى 40% وذلك بعد ممارسة النظام بشكلٍ مستمرٍ وإنهاءه بشكلٍ تامٍ.
ومن المعروف لدى المعظم أنه في الوضع الطبيعي يجب أن تكون نسبة السكر في الدم قبل تناول أي شيء في الصباح بين 80-100 ملجم/دسل وأيضا يجب أن لا تزيد هذه النسبة بعد تناول الطعام بساعتين نسبة 140 ملجم/دسل.