١ مقدمة
٢ أنواع مرض السكري
٣ أسباب الإصابة بمرض السكري
٤ علاج مرض السكري
مقدمة
مرض السكري هو الإختلال في الية استخدام الجلوكوز في الجسم وتكمن اهمية الجلوكوز في تزويد الخلايا بالطاقة اللازمة من أجل القيام بوظائفها ولسبب معين يحدث خلل في نسبة هذا الجلوكوز في الدم مما يسبب الكثير من المشاكل والتي يطلق عليها مرض السكري حيث تكون نسبة السكر أو الجلوكوز في الدم أعلى من المستويات الطبيعية والمسموح بها مسببا تراكمها كما أن الجسم يصبح غير قادر على تحويل المواد الدهنية إلى طاقة يستفاد منها فتتحول الى سكريات في الدم وتكون هذه الكميات الكبيرة من السكر ضارة بالجسم فتعمل على اتلاف العيون والكلى وغيرها من أجزاء الجسم.

ويقوم الأنسولين المفرز في البنكرياس بتنظيم كمية السكر الموجودة في الدم وأي خلل في الأنسولين يؤدي الى الخلل في نسبة السكر في الدم.

وتظهر أعراض الإصابة بالسكري على شكل كثرة التبول والعطش الشديد ونقصان الوزن المفرط والجوع الدائم والشديد وحدوث التشويش في الرؤية وعدم وضوحها والشعور بالتعب العام والإرهاق والخمول.
أنواع مرض السكري
النوع الأول ويسمى بسكر الأطفال لأنه غالبا ما يصيب فئة الأطفال والمراهقن حيث لا يقوم الجسم بإفراز الأنسولين بالرغم من وجوده.
النوع الثاني حيث يفتقر الجسم الى انتاج الأنسولين وهو النوع الأكثر انتشارا بين الناس.
سكري الحمل الذي يصيب النساء في فترة الحمل فقط أو قد يمتد مع المرأة الى ما بعد الحمل.
أسباب الإصابة بمرض السكري
العوامل الوراثية.
الإصابة بالالتهابات الناتجة عن الفيروسات التي تسبب تلف في خلايا بيتا.
تناول السعرات الحرارية العالية لفترات طويلة مسببا زيادة الوزن وعدمقدرة البنكرياس على إفراز الأنسولين.
الإصابة بالضغوطات النفسية الشديدة.
العمر فكلما زاد العمرزادت نسبة الإصابة بالسكري.
إصابة البنكرياس بالمشاكل مثل التلف الذي ينتج من الالتهابات والأورام الحميدة والخبيثة أو قد يتم استئصال البنكرياس كليا لسبب ما مثل السرطانات.
اصابة الغدد الصماء بالمشاكل.
حدوث الالتهابات في الغدة الدرقية.
علاج مرض السكري
لا يوجد علاج شافي لمرض السكري وانما يتم اعطاء الأدوية لتحفيز انتاج الأنسولين أو تناول الأنسولين لتزويد الجسم به في حال الإصابة بالنوع الثاني من السكري والهدف من العلاج هو السيطرة على كمية السكر في الدم لتبقى ضمن الحدود المسموح بها.
يجب التكيف مع مرض السكري ومتابعة طرق محددة للسيطرة على نسبة السكر في الدم منها:

اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الخضار والفواكه والإبتعاد عن الحلويات والسكريات وتوزيع كمية الكربوهيدات على مدجار اليوم وليس تناولها دفعة واحدة.
القيام بممارسة التمارين الرياضية المناسبة.
الإبتعاد عن تناول الكحول والمسكرات والتوقف عن التدخين.