يتعرض الطفل للعديد من المشاكل الصحية والنفسية التي تؤثر عليه وإحدى أكثر هذه المشاكل شيوعا هي كثرة شربه للماء ويرجع هذا لأسباب عديدة ومنها تناول أطعمة تحتوي على كمية كبيرة من الأملاح أو كثرة اللعب وتحديدا في الجو الحار والتالي كثرة التعرق وفقدان كمية كبيرة من السوائل أو الإصابة بأمراض مختلفة مثل: الفشل والقصور الكلوي أو مرض الحمض الأنبوبي الكلوي ولكن أكثر الأسباب التي تؤدي للإفراط في شرب الماء هي الإصابة بمرض السكري فما هو سكري الأطفال وما هي أعراض الإصابة به والأسباب التي تؤدي للإصابة به وبالتالي كثرة تناول الماء؟
١ سكري الأطفال
٢ أسباب الإصابة بسكري الأطفال
٣ أعراض الإصابة بسكري الأطفال
٤ كيفية علاج سكري الأطفال
سكري الأطفال
يعرف باسم مرض البوال التفه ويشبه في أعراضه مرض السكري العادي الذي يصيب الآخرين من الناس إلا أنه لا يسبب ارتفاع في سكر الدم نفسه وهناك نوعان من مرض السكري وهما:
النوع الأول: والذي يكون فيه إفراز الهرمون المدر للبول غير كافٍ.
النوع الآخر: والذي يكون نتيجة لوجود خلل في المستقبلات العصبية بسبب تناول أدوية معينة.
أسباب الإصابة بسكري الأطفال
تختلف الأسباب المؤدية له كالتالي:
نتيجة ضربة معينة يتعرض لها الطفل وتحديدا إذا كانت على رأسه.
الإصابة بأحد أورام الدماغ.
إصابة الجهاز العصبي المركزي ببعض الأمراض مثل التهاب السحايا.
وقد يكون السبب مجهولا نتيجة اضطراب معين.
أعراض الإصابة بسكري الأطفال
تظهر على الطفل المصاب بالسكري مجموعة من الأعراض والعلامات التي تدل على وجوده وأهمها:
كثرة التبول بحيث تتتراوح كمية المياه أو السوائل المفقودة ما بين خمس إلى عشر لترات خلال اليوم الواحد.
كثرة العطش أو ما يعرف بالسهاف.
إذا كان سببه ورم دماغي فمن الممكن أن تكون إحدى أعراضه شذوذات بصرية وعلامات عصبية بؤرية.
كثافة البول تكون منخفضة بشكل ملحوظ.
زيادة أسمولية المصل وظهور التكثفات الدموية.
كيفية علاج سكري الأطفال
يتم بداية عمل فحوصات لمعرفة السبب الذي أدى إلى الإصابة به ومن ثم اتخاذ الإجراء المناسب فكل حالة مرضية حتى لو كان لنفس المرض يختلف علاجها بسبب اختلاف الأسباب وأهم الفحوصات التي يتم اجراءها:
فحص بول.
فحص لمعرفة كمية صوديوم المصل.
فحص سكر الدم وكرياتينين مصل الدم.
عنما يكون ارتفاع في كرياتينين المصل يكون السبب هو فشل كلوي أما إذا سكر الدم نفسه مرتفعا فتكون الإصابة بداء السكري فيعطى الطفل طعاما ناقص الصوديوم أو مدرات الثيازيد إضافة إلى الأسبرين لأنه يستخدم كمدر للبول بناء على الحالة المرضية لذلك ينصح بالمتابعة مع الطبيب بشكل مستمر ومنتظم.