السكر
يعتبر السكر (الجلوكوز) من المواد التي يحتاجها الجسم للحصول على الطاقة والحيوية خلال اليوم حيث يعمل الجسم على امتصاص السكر وتحويله إلى طاقة وتخزين الفائض منه في العضلات والكبد وغيرها وقد يعاني بعض الأشخاص في بعض الأحيان من انخفاض نسبة السكر في الدم وفي هذا المقال سنوضح لكم الآثار السلبية والأضرار التي تلحق هذا الانخفاض.
أضرار انخفاض السكر
هناك مجموعة من المضاعفات والأعراض المصاحبة لانخفاض السكر في الدم والتي من الممكن شملها في النقاط التالية:
الإحساس بالرعشة أو الرجفة في كافة أنحاء الجسم وخاصة في منطقة الأطراف والتي تكون بشكل متواصل.
ارتفاع في ضغط الدم الأمر الذي يجعل الشخص مهيئا للإصابة بالأمراض المصاحبة له مثل الجلطات أو النوبات القلبية وغيرها حيث يحدث الارتفاع في الضغط كردة فعل مباشرة على تدني مستوى الجلوكوز في الدم.
زيادة نسبة الكوليسترول والدهون الضارة في الدم وذلك بسبب حدوث اضطرابات واختلال في عملية الأيض والتمثيل الغذائي في الجسم وخاصة للدهون وبالتالي وإذا كان الشخص كبيرا في السن فمن الممكن أن يتعرض للإصابة للسكتات الدماغية أو النوبات القلبية بالإضافة إلى تصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المرتبطة بالدهون والكوليسترول.
التأثير على الأوعية الدموية التي تقوم بتغذية الأعصاب في الجسم الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل في الجهاز العصبي والتي يطلق عليها اسم اعتلال الأعصاب السكري والتي تؤثر على العضلات والقدرة الجنسية بالإضافة إلى الجهاز الهضمي والقدرة على الإبصار بشكل صحيح وغيرها من الأمراض الأخرى.
إحداث أضرار في شبكية العين الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى الإصابة بمرض اعتلال الشبكية السكري والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر والإصابة بالعمى على المدى الطويل إذا لم يتم علاجه مبكرا.
الإصابة بمشاكل الكلى والتي تتمثل بوجود مشاكل في التصفية أو ترشيح السوائل الأمر الذي قد يتطور مع الوقت ليعاني الشخص المصاب من الفشل الكلوي وفقدان إحدى الكليتين ليصبح من الصعب علاج الحالة والسيطرة عليها.
المعاناة من التعرق المستمر وفي مختلف المناطق من الجسم والذي قد تصعب الحياة الاجتماعية على الشخص وبالتالي التأثير على الحالة النفسية الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب والأمراض النفسية المختلفة.
مشاكل في الانتصاب وضعف القدرة الجنسية لدى الرجال.
الإحساس المتواصل بالدوخة والغثيان والذي قد يتطور في بعض الأحيان إلى فقدان الوعي ويكون مصحوبا في غالبية الأحيان بألم في الرأس أو صداع متواصل ومزعج.
زيادة في تسارع عدد نبضات وضربات القلب الأمر الذي من شأنه أن يمد الشخص بالإحساس بالخوف والقلق والتوتر.
التشويش وعدم القدرة على التركيز أو الاستيعاب.
الإصابة بحالة الصرع والتشنجات المختلفة ويكون ذلك في حالة تطور المرض ولم تتم السيطرة عليه.