١ جرثومة المعدة

١.١ طرق الإصابة
١.٢ أعراض الإصابة
١.٣ مضاعفات الإصابة
جرثومة المعدة
تعيش جرثومة المعدة أو البكتيريا الحلزونية ( Helicobacter pylori ) في جدار معدة المصاب تحديدا بطانة المعدة الداخلية وتفرز مواد لتحمي نفسها من عصارة المعدة الحامضية ويمكن أن تعيش البكتيريا الحلزونية أو جرثومة المعدة داخل بطانة المعدة فترة طويلة من دون أن تظهر أية أعراض لها إلا أنها قد تتسبب فيما بعد للبعض بأمراض مثل التهاب المعدة (Gastritis) أو القرحة المعدية (Gastric ulcer).
طرق الإصابة
يمكن أن تنتقل جرثومة المعدة للإنسان من خلال الفم إما عن طريق الإصابة بالعدوى من شخص آخر مصاب عن طريق العطاس و بعض السلوكيات والعادات السيئة وغير الصحية الأخرى لكن لا بد أن نشير إلى أن هذه الجرثومة لا تنتقل عن طريق الدم أما بالنسبة للطريقة الأخرى والأكثر شيوعا للإصابة بجرثومة المعدة عن طريق الطعام والشراب الملوث بها كالخضار والفاكهة غير المغسولة جيدا.
أعراض الإصابة
الأعراض والعلامات التي تنتج عن البكتيريا الحلزونية ترتبط بالأعراض الناتجة عن الإصابة بالتهاب المعدة أو القرحة المعدية ومن هذه الأعراض:

الشعور بآلام في منطقة البطن وتحديدا عندما تكون غير ممتلئة وغالبا ما يذهب هذا الشعور بعد تناول الطعام.
يشعر المصاب أيضا بحموضة المعدة وقد تؤدي إلى حدوث ما يعرف بالارتجاع المريئي (Gastroesophageal reflux disease - GERD).
الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ وأحيانا ما يصاحب القيء خروج الدم.
قد يصيب البعض فقدان الشهية وخسارة في الوزن قد يصاحب ذلك شعور المصاب بالجوع في الصباح الباكر قد يكون البراز غامق اللون قد يظهر للمريض رائحة فم كريهة وقوية وكما قد يصاب المريض بالخمول والوهن.
مضاعفات الإصابة
من المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث للمريض نتيجة جرثومة المعدة هو كما ذكرنا سابقا قرحة المعدة بالإضافة للإصابة بقرحة الإثني عشر (Doudenal ulcer) وكما قد تتسبب هذه الجرثومة بحدوث سرطان المعدة (Stomach cancr). لا يمكن الاكتفاء والاعتماد على الأعراض فقط لتشخيص وجود الجرثومة فلا بد من القيام ببعض الفحوصات الطبية للتأكد منها ومن هذه الفحوصات: فحص الدم وذلك لمعرفة إذا ما كان هناك اجسام مضادة لهذه الجرثومة فحص البراز عمل زراعة للبكتيريا عن طريق أخذ عينة من معدة المصاب وأيضا عن طريق عمل اختبار ثاني أكسيد الكربون.