١ نبض البطن
٢ أسباب حدوث نبض البطن
٣ أعراض تمدد الشريان الأورطي البطني
٤ مخاطر تمدد الشريان الأورطي البطني
نبض البطن
يحدث نبض البطن عادة بسبب نبض الشريان الأورطي وهو أكبر شريان في تجويف البطن وقد يحدث هذا النبض بسبب اضطرابات معينة في البطن ونبض البطن أيضا علامة تدل على تمددٍ بالأوعية الدموية والشر يان الأورطي تعرف باسم البطن النابض أو كتلة البطن النابضة ويحدث هذا التضخم بسبب ضعف مساحة الانتفاخ أو تمدد جدار الأوعية الدموية ويحدث عادة في الجزء السفلي من الشريان التاجي (الأبهر) وهذه الحالة تنتج بسبب عوامل طبية أو وراثية أو بسبب وجود العديد من عوامل الخطر المحيطة بها.
أسباب حدوث نبض البطن
سبب نبض البطن ليس دقيقا وواضحا دائما والمعروف عنه هو علاقته بتمدد الشريان الأورطي وأكثر ما يمكن أن يؤثر به هي عوامل الخطر التي لها علاقة بتمدد الشريان وتراكم الترسبات وتصلب الشرايين ومن هذه العوامل:
التدخين: هو السبب الأكثر شيوعا لتمدد الأوعية مما يسبب الإحساس بنبض البطن ويزداد هذا العرض مع تزياد كميات الدخان التي يستهلكها المدخن.
* العمر: هذا العرض يصيب من هم أكثر من ستين عاما.
الرجال: هم أكثر عرضة لهذه العلامات أكثر من النساء.
الوراثة : وهي في معظم الأحيان تكون الأكثر شيوعا.
تراكم الدهون وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.
السمنة المفرطة.
أعراض تمدد الشريان الأورطي البطني
وجود نبض في البطن أو كتلة نابضة فوق السرة.
ألم في منطقة أعلى البطن أو في جانبيه وأحيانا يحدث ألم في الظهر.
قد يدخل المريض في حالة صدمة بسبب تمزق الجدار الداخلي للشريان والأوعية الدموية
تمدد الشريان الأورطى البطني عادة ما يكون غير ظاهرا وبدون أعراض مما يجعل من الصعب الكشف عنها.
مخاطر تمدد الشريان الأورطي البطني
الخطر الكبير والذي تحاول الإجراءات الطبية منعه هو خطر تمزق الشريان الذي من الممكن أن يحدث بسبب ضعف جزء من جدار الشريان بحيث لا يستطيع مقاومة قوة دفع الدم مما يسبب نزيف سريع في البطن أو بسبب تمدد الأوعية الدموية الرقيقة القابلة للتمزق بسرعة.
تمزق الطبقة الداخلية من الشريان الأورطي والتي من الممكن أن تسبب تسرب الدم بين طبقات جدار الشريان الأبهر ويؤدي إلى تسلخه.
معظم الناس يعتقدون أن هذه الأعراض عادية ولكن إن تم الكشف عنها متأخرا تصبح خطيرة وقاتلة.
كلما تم الكشف عن هذه الحالة مبكرا كان العلاج أسرع وأفضل وقد لا يحتاج إلى تدخل طبي.
تمدد الشريان الأورطى بشكل سريع وكبير في بعض الأحيان يستدعي التدخل الجراحي.