إزالة آثار الحروق بالليزر
تلجأ الكثير من السيدات إلى صالونات التجميل لإزالة الشعر الذي يظهر على الوجه والجسم بتقنية الليزر ولا يقتصر استخدام الليزر على الشعر فقط لأنه يستخدم لإزالة الحروق والتشوهات وآثار حب الشباب التي نصاب بها وإخفاء آثارها وتعتبر هذه التقنية من أفضل الوسائل لتنظيف الجلد وإخفاء آثار العمليات الجراحية وشد الوجه دون الحاجة إلى عمليات جراحية.
دور الليزر في معالجة الحروق
تختلف أنواع الليزر المستخدمة في تنظيف الجلد ويعتبر من أهم الوسائل التي تساعد على التخلص من الوحمات والحبوب الحمراء والنمش ويمتاز بأنه يعطي نتائج أفضل وأخف ألما وضررا على الجلد من الوسائل الثانية كما أنه لا يسبب النزيف كما في العمليات الجراحية إلا أنه لا يجب على المريض أن يضع توقعات كبيرة ولا ينتظر نتائج سحرية بالتأكيد أنه سيحدث تغييرا ملحوظا في البشرة ولن يقضي عليها نهائيا لذلك يجب على المريض أن يكون على علم بذلك حتى لا يصاب بالصدمة ويجب أولا قبل البدء بالعلاج التأكد من مهارة الطبيب الذي سيقوم بالعلاج.

ترتبط النتيجة الأخيرة التي سيحصل عليها المريض ارتباطا وثيقا بنوع الندب والتشوهات الموجودة وطبعا عمر المريض ودرجة تقدمه في السن والعوامل الوراثية فإذا كانت حالة الجلد صعبة والتشوهات بالغة فيه ينصح الطبيب المريض بأخذ علاج مؤقت كالحبوب أو الكريمات قبل إجراء العملية لتجنب حدوث التهابات في الجلد وظهور البقع وبالتالي يصبح من الصعب التعامل معها وعلاجها.

إن ظهور تقنية الليزر بحد ذاته هو إنجاز كبير فالإنسان يتعرض يوميا لكثير من الحوادث التي تؤدي إلى إصابته بالحروق التي تشكل لديه مشكلة كبيرة وتفقده ثقته بنفسه وتحد من قدرته على ممارسة نشاطاته اليومية المختلفة ويعد ألم الحرق من أشد أنواع الألم وتنقسم درجات الحرق إلى ثلاث درجات: الدرجة الأولى والثانية والثالثة وتعتبر الدرجة الأولى من أشد أنواع الحرق وأصعبها وكثير من الأشخاص لا يتعاملون مع الحروق بشكل صحيح من شدة ألم الحروق والتشوهات التي تظهر ويهملون علاجها مدة طويلة وهذه التصرفات خاطئة فكلما كانت عملية علاج الحروق أسرع كان التخلص منها أسهل.
دراسات أجريت عن العلاج بالليزر
من خلال التجارب تبين أن أشعة الليزر تعالج نسبة 10-15% من التشوهات والندب والزوائد الجلدية في كل جلسة إلى أن تختفي البقعة نهائيا حيث إنه ومن الجلسة الأولى يبدأ لون الجلد بالتغير ويصبح لونه أفتح وبتكرير العلاج تختفي التشوهات والندب ويعود الجلد إلى لونه الطبيعي.