الحروق
يتعرض الإنسان خلال حياته إلى الحروق التي تشوه جلده ومظهره في بعض الأحيان على اختلاف مكان وجودها وتنتج بسبب تعرض الجلد وأنسجته لدرجة حرارةٍ عاليةٍ عن طريق ملامسة جسمٍ ساخنٍ أو سطحٍ ساخنٍ أو بخارٍ أو شيءٍ يغلي على النار. الحروق ثلاثة أنواعٍ وهي: حروق الدرجة الأولى التي تكون بسيطة وتشفى بسرعةٍ وتختفي آثارها وحروق الدرجة الثانية والتي تكون عميقة ومؤلمة جدا ولا تشفى بسرعة وحروق الدرجة الثالثة التي يكون الجلد فيها قد تشوه تماما ومات إحساس الخلايا والأنسجة فيها بحيث لا يستطيع الشخص الإحساس بالعضو المحروق.

يجب على الشخص الذي تعرض للحروق أن يتوجه لأقرب طبيبٍ أو عيادةٍ أو مستشفى للاهتمام بالحالة والسيطرة عليها. في هذا المقال سنتحدث عن أفضل الطرق لعلاج الحروق.
أنواع الحروق
تتباين حدة وخطورة الحروق باختلاف المنطقة وباختلاف المصدر الذي يخلف الاحتراق على الجلد كالتالي:

حروق الشمس.
الحروق الناتجة عن مواد كيماوية.
لمس المعادن أو المواد الساخنة كالمكواة.
الحروق الناجمة عن البخار.
الاحتراق المباشر بالنار.
الحرق الناجم عن الصعق بالكهرباء.
لمس السوائل الساخنة.
أفضل الطرق لعلاج الحروق
الماء البارد: من خلال سكبه على المنطقة المحروقة لتبريدها لما يقارب خمس عشرة دقيقة أو ثلاثين دقيقة أو أكثر إذا اسلتزم الأمر ذلك.
الخل المخفف بالماء: حيث يعمل الخل على تخدير الألم بالإضافة إلى ترييح الأنسجة ثم تغطية المنطقة المصابة بقطعة قماشٍ مبللةٍ بالخل بعد تخفيفه بالماء البارد وتكرار الخطوات بمجرد الإحساس مرة أخرى بالألم.
أكياس الشاي: من خلال نقع بضعة أكياسٍ من الشاي الأسود لدقائق معدودةٍ في الماء البارد وغمس المنطقة المصابة بالحرق به لدقائق حيث يعمل الحمض الموجود في الشاي على تخفيف الألم.
عصير البصل: من خلال تقطيع بصلةٍ متوسطة الحجم إلى قسمين وعصرها على مكان الحرق حيث يخفف هذا العصير ألم الحرق بالإضافة إلى تقليل احتمالات تقرح والتهاب المنطقة المحروقة.
معجون الأسنان: من خلال تغطية مكان الحرق باستخدام كميةٍ من معجون الأسنان وتركه على المنطقة المحروقة لما يقارب أربعا وعشرين ساعة وهو قادر على تخفيف الألم ويمنع تكون الانتفاخات.
العسل الطبيعي: من خلال دهن المنطقة المحروقة بكميةٍ منه وتوزيعها عليه حيث يخفف الألم كما يمنع تكون الندبات المزعجة من حيث المظهر والمؤلمة أيضا.

يجدر بالذكر أنه يجب الحذر من الماء المثلج كما هو سائد ومعروف لأنه يزيد الأمور سوءا وفي حالة عدم القدرة على السيطرة على الحرق ينصح بالتوجه للطبيب الذي يصف للمريض الأدوية والعقاقير والمراهم المناسبة.