١ الأسنان
٢ عدد أسنان الإنسان
٣ تركيب السن
٤ وظيفة الأسنان
٥ أضراس العقل
الأسنان
توجد الأسنان في الفم في منطقة الفكين السفلي والعلوي وهي نوعان: مؤقتة ودائمة وتؤثر سلامة الأسنان على صحة الجسم بشكل كبير ولذلك يجب العناية بها وتنظيفها مرتين يوميا على الأقل لتجنب حدوث التسوس وفقدان الأسنان.
عدد أسنان الإنسان
الأسنان اللبنية: يبلغ عدد الأسنان اللبنية عشرين سنا وهي مكونة من أربعة قواطع في كل فك وأربعة أضراس ونابين وتبدأ هذه الأنياب في الظهور في عمر الأربعة شهور وينتهي نموها في عمر السنتين ونصف وتظهر الأسنان في الفك السفلي قبل الفك العلوي.
الأسنان الدائمة: يبلغ عدد الأسنان عند الإنسان البالغ حوالي اثنين وثلاثين سنا في الفك السفلي والعلوي وهي عبارة عن أربعة قواطع ونابين والأضراس الأولية والأضراس بمعدل ستة عشر سنا في كل فك ويبدأ ظهورها في عمر ست سنوات بعد فقدان الأسنان اللبنية وآخر الأسنان ظهورا هي أضراس العقل والتي تظهر في عمر 16 عاما ويمكن أن تبقى حتى عمر الثلاثين عاما.
تركيب السن
السن عبارة عن ثلاثة أجزاء رئيسية: التاج والجذر والعنق وتحتوي على ثلاث طبقات من الأنسجة:
التاج : وهو مكون من ثلاث طبقات: اللب والعاج هو الجزء الغني بالأعصاب ولونه أصفر وهو شديد الحساسية والمينا وهو الجزء غير الحساس وهو عبارة عن طبقة تغطي التاج ولونها أبيض.
منطقة الجذر: وهي مكونة من ثلاث طبقات اللب والعاج والملاط وهي طبقة تغطي منطقة الجذر وعنق السن.
العنق: وهي المنطقة الفاصلة بين التاج والجذر.
وظيفة الأسنان
المضغ: الأسنان من أهم الأعضاء في الجسم فهي تلعب دورا مهما في تقطيع ومضغ الطعام وتؤثر بشكل مباشرعلى عملية الهضم ويمكن أن تصاب المعدة بالعديد من المشاكل مثل القرحة الهضمية في حال عدم مضغ الطعام جيدا في الفم.
المظهر الخارجي: يؤثر شكل الأسنان على تناسق عضلات الوجه وشكل الابتسامة والأسنان وشكل الفك من أهم الأمور التي تؤثر على المظهر الخارجي.
النطق: يؤثر شكل الأسنان على نطق الحروف والكلمات لأن هناك العديد من الحروف التي تعتمد على كيفية إطباق الأسنان وخروج الهواء من الفم.
أضراس العقل
تظهر أضراس العقل في سنٍ متأخرة عن باقي الأسنان ولهذا سميت بضرس العقل. يواجه العديد من الأشخاص مشاكل في بزوغ هذه الأسنان بشكل صحيح وربما تحتاج إلى جراحة لإزالة الضرس النامية بشكل غير صحيح وأهم المشاكل التي تصيب ضرس العقل التسوس والتهاب اللثة بسبب عدم تنظيف ضرس العقل جيدا لصعوبة الوصول إليه ويمكن أن تغطي اللثة ضرس العقل بشكل كامل مكونة ما يشبه الجيب الذي يكون عرضة لتكاثر الجراثيم التي يمكن أن تنتقل إلى مناطق في الرأس والرقبة مسببة مضاعفات خطيرة.