من الشائع الشعور بالوحدة حتى عندما نكون محاطين بالناس. قد نكون في علاقة، أو لدينا حياة اجتماعية مزدحمة، أو نكون محاطين بالعائلة، لكننا ما زلنا نشعر بأن هناك شيئًا مفقودًا. يمكن أن يكون هذا الشعور بالوحدة محبطًا ومربكًا، ولكن هناك طرقًا للتأقلم.
أولاً، من المهم أن نفهم أن الوحدة ليست مثل الوحدة. يمكننا أن نشعر بالوحدة حتى عندما نكون مع أشخاص آخرين لأن الوحدة تتعلق بما نشعر به في الداخل. إنه شعور بالفراغ أو العزلة، ويمكن أن يحدث بسبب عدد من العوامل.
ربما لا نشعر بأننا لائقون أو نمر بوقت عصيب ونشعر بالانفصال عن الآخرين. مهما كان السبب، اعلم أنك لست وحدك في الشعور بهذه الطريقة.
بعد ذلك، تواصل مع الآخرين. حتى إذا كنت لا تشعر بأن لديك أي شخص تتحدث إليه، فهناك دائمًا أشخاص يهتمون. سواء كان صديقًا أو فردًا من العائلة أو معالجًا أو خطًا ساخنًا، فهناك أشخاص يريدون المساعدة.
يمكن أن يساعدك التحدث إلى شخص ما على الشعور بعزلة أقل ويمكن أن يوفر الدعم والتفهم.
هناك أيضًا أشياء يمكنك القيام بها بنفسك لتخفيف مشاعر الوحدة. اقضِ وقتًا في القيام بأشياء تستمتع بها، أو تواصل مع الأصدقاء القدامى، أو تطوع في مجتمعك. يمكن أن تساعدك هذه الأنشطة على الشعور بتحسن تجاه نفسك ويمكن أن تمنحك إحساسًا بالهدف.
يمكن أن تكون الوحدة تجربة صعبة، ولكن هناك طرق للتأقلم. تواصل مع الآخرين، وابحث عن الأنشطة التي تجعلك تشعر بالرضا، وكن صبورًا مع نفسك. مع مرور الوقت، سيقل الشعور بالوحدة.