نعلم أن الأذن هي العضو المسؤول عن حاسة السمع أي تقوم الأذن بوظيفتها كما هو معتاد إذا لم يكن هناك شيء يعيق وظيفتها ولكن قد يتعرض الشخص لإنسداد الأذن مما يؤثر على سمعه أي لا يسمع بشكل واضح ويتعرض لألم يرافق إنسداد الأذن . إن إنسداد الأذن يحدث نتيجة دخول الماء و تراكم المادة الشمعية فيها. عادة المادة الشمعية أو صمغ الأذن تفرزه الأذن لحماية الأذن من الغبار والأتربة والحشرات و عند تراكم شمع الأذن وزيادة إفرازه سيؤدي لإنسداد في قناة السمع وهو ما يسمى بإنسداد الأذن .
ترتبط الأذن من خلال الأذن الوسطى بالأنف من خلال قنوات وقد تتأثر الأذن بإلتهابات الأنف مما يؤدي لإنسدادها وتتأثر الأذن أيضا بضغط الهواء يعني إذا تغير ضغط الهواء حول الأذن سيؤدي للإنسداد في السمع ويرافق عند إنسداد الأذن مجموعة من الأعراض مثل الحكة دوخة الشعور بألم داخل الأذن الشعور بثقل في الأذن وسماع صوت طنين أوصفير في الأذن. هناك طرق لمعالجة إنسداد الأذن و يجب أن نفرق بين إنسداد الأذن البسيط و المزمن حيث عادة من الواجب زيارة الطبيب لفحص الأذن و معالجة المشكلة و هناك طرق في المنزل نعالج بها إنسداد الأذن .
يعتبر الثوم مضاد فعال في حالات إلتهابات الأذن و إنسداها سنقوم بإستخدام زيت الثوم و كمادات الثوم . عند استخدام زيت الثوم يتم إحضار حبة ثوم مهروسة و ملعقتين زيت زيتون ونقوم بتسخين الزيت ونضيف الثوم إليها لمدة خمس دقائق و نترك المزيج الثوم والزيت حتى يفتر و نقوم بوضع ثلاث قطرات منه في الأذن و نتركه مدة خمس دقائق حتى يخرج تلقائيا منها دون أن نتدخل و هذه العملية يتم تكرارها مرتين في اليوم .
استخدام كمادات الثوم و هذه الطريقة فعالة في علاج حالات إنسداد الأذن أما إذا كنت لا تريد أن تستخدم زيت الثوم نقوم بإحضار ست حبات من الثوم ويتم غليها مع كوب ماء لمدة عشر دقائق حتى تصبح طرية و بعد ذلك نقوم بإخراجها من الماء و نهرسها بملعقة ملح . في الخطوة الأخيرة نأخذ بمقدار ملعقة واحدة من الثوم و يتم لفها بقطعة قماش على شكل لفافة صغيرة و نضعها في الأذن التي تعاني من الإنسداد و نتركها مدة خمس دقائق وينصح بتكرار هذه العملية مرتين في اليوم حتى نحصل على نتيجة مطلوبة . نضيف أخيرا أن نحرص عند تنظيف الأذن خصوصا بعود القطن أن لا نقوم بالضغط كثيرا حتى لا نعمل على حجز المادة الشمعية لداخل الأذن مما يسبب الإنسداد للسمع .