١ الطاعون
٢ أنواع مرض الطاعون وأعراضه

٢.١ الطاعون الدملي
٢.٢ الطاعون التسممي
٢.٣ الطاعون الرئوي
٣ مواضيع أخرى عن مرض الطاعون
٤ المراجع
الطاعون
يعد الطاعون مرضا تسببه بكتيريا اليرسينيا الطاعونية وينتقل هذا المرض من الحيوانات الحاملة لهذه البكتيريا كالفئران والقطط والكلاب والذباب. وينقسم إلى ثلاثة أنواع: أهمها وأكثرها شيوعا الطاعون الدملي الذي يصيب الغدد الليمفاوية وأقلها انتشارا وأكثرها فتكا الطاعون الرئوي وكلا النوعين يؤدي إلى النوع الثالث وهو الطاعون التسممي ويحدث عند انتشار البكتيريا في الدم.

ويمكن الوقاية من هذا المرض عن طريق تجنب الحيوانات الحاملة لهذه البكتيريا وإذا أصيب أي شخصٍ به عليه أن يلجأ إلى الطبيب وأن يعتمد على المضادات الحيوية.
أنواع مرض الطاعون وأعراضه
تتراوح أعراض هذا المرض حيث يمكن أن تكون خفيفة أو خطيرة وتعتمد الأعراض على نوع الطاعون المصاب به الشخص.
الطاعون الدملي
هو أكثر الأنواع انتشارا
يشكل ما نسبته 80-90 % من الحالات
يعرف من خلال حدوث تورم في الغدد الليمفاوية القريبة من منطقة الإصابة بالذبابة حيث يصل قطرها ما بين 1-10 سم
يعاني المريض من ألمٍ شديد في الغدد الليمفاوية.
أكثر منطقة يحدث فيها هذا النوع هي المنطقة الإربية ومن ثم العنق والإبط.
يعاني المريض أيضا من حرارة ورعشة في الجسد.
يعاني المريض من ضعفٍ عام في الجسم وألمٍ في الرأس.
يمكن ملاحظة مكان قرص الذبابة والمنطقة المصابة بالحكة عن طريق فحص الجلد.
يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى تخثر الأوعية بشكلٍ شامل مما يؤدي إلى انتشار الحبوب الجلدية في جميع الجسم وهذا ما يسمى بالطاعون الأسود أو الموت الأسود.
إذا لم يتم علاج الطاعون فإن ذلك يؤدي إلى وفاة 50% من الأشخاص خلال يومين إلى أربعة أيام.
الطاعون التسممي
هو النوع الثاني من حيث الانتشار
يتم عن طريق وجود أعراض التسمم في الدم
يصاب المريض بحرارة ورعشة وضعف عام وتدهور في حالته الصحية.
ينخفض ضغط المريض بشكلٍ مفاجئ ويزداد عدد نبضات قلبه
تكون احتمالية وفاة المريض بهذا النوع عالية جدا بسبب حدوث فشل في العديد من أجهزة الجسم.
الطاعون الرئوي
هو أقل الأنواع انتشارا ولكنه أكثرها فتكا.
يحدث عن طريق انتقال البكتيريا في الدم إلى الجهاز التنفسي أو عن طريق انتقال العدوى عن طريق التنفس من شخصٍ مصاب بالطاعون.
يعاني المريض من التهابٍ رئوي حاد وارتفاع حرارة الجسم يصاحبها صعوبة في التنفس مع سعالٍ مصحوب بالدم .
يعاني المريض من التهاب اللوزتين والتهاب الجهاز الهضمي.
يمكن أن يعاني المريض إذا لم يعالج بشكلٍ كامل من التهابٍ في أغشية الدماغ أو التهابٍ في اللوزتين أو التهاب الجهاز الهضمي أو التهاب أغشية الدماغ
مواضيع أخرى عن مرض الطاعون
اقرأ عن :(مرض الطاعون)
اقرأ عن :(مسبب مرض الطاعون)
اقرأ عن :(كيفية انتقال مرض الطاعون)
اقرأ عن :(آلية تطور مرض الطاعون في الجسم)
اقرأ عن :(تشخيص مرض الطاعون)
اقرأ عن :(علاج مرض الطاعون)
اقرأ عن :( الوقاية من الطاعون)
المراجع
Judith Sondheimer , 2008 , current essential pediatrics , USA , McGraw Hill lange .
Richard E. and others ,2004 , Nelson textbook of pediatrics ,USA , Saunders .
cristopher’s hasslet and others, 2009 ,Davidson’s principles and practice of medicine ,New york , Churchill livingistone .