١ مقدمة
٢ ما هي بكتيريا التيفوئيد
٣ انتقال عدوى التيفوئيد
٤ أعراض مرض التيفوئيد
٥ مضاعفات الحمى
٦ التوقعات الطبية
٧ تشخيص حمى التيفوئيد
٨ كيف العلاج من حمى التيفوئيد
٩ العلاج المستقبلي
١٠ الوقاية من حمى التيفوئيد
١١ الخاتمة
مقدمة
يعتبر مرض (حمى التيفوئيد) من أكثر الأمراض المنتشرة في العالم والتي تنتقل عبر الأغذية والأشربة الملوثة وكذلك عن طريق برك المياه -المسابح- إذا تعتبر نوعا من أنواع البكتيريا التي لها القدرة على التكاثر في الأطعمة لاسيما المشروبات من مياه وحليب وألبان وغيرها ومن المعروف عن مرض التيفوئيد أنه أكثر انتشارا في فصل الصيف وفي أغلب الأحيان العدوى عن طريق الأشخاص الذين يحملون هذا المرض في أجسادهم وبالأخص من يعملون في المطاعم العامة ومصانع الأغذية ومنتجات الطعام ومن المعروف –أيضا- أن هذه البكتيريا تعيش وتنمو في كيس المرارة لدى الأشخاص المصابين بحمى التيفوئيد وخاصة بالذين يعانون من حصوات في المرارة.
ويرجع السبب الرئيسي في ظهور هذا المرض إلى نظافة الشخص النظافة العامة نظافة الأطعمة والأشربة بشكل عام وانتشار الخدمات السيئة.

قبل الحديث عن أعراض وعلامات داء التيفوئيد يجب أن نوضح في هذا المقال بعض الجوانب المهمة في هذا المرض وبشكل عام.
ما هي بكتيريا التيفوئيد
هي عبارة عن بكتيريا خطيرة تسمى علميا ب Salmonella typhi هذه البكتيريا هي المسببة ل(حمى التيفوئيد).
وتنتر هذه الحمى في البلدان النامية والمتخلفة وتقل وجودها في البلدان المتحضرة وذلك بسبب التقدم الصحي الكامل على العكس من الدول النامية.
انتقال عدوى التيفوئيد
هذا المرض عندما يدخل جسم الشخص يتعايش بداخله وتنتقل العدوى منه إلى غيره وقد يبقى الشخص حاملا لهذا المرض حتى لو تلاشت أعراضه وينتقل هذا المرض بين الأشخاص الذين لا يهتمون بالنظافة العامة -بشكل عام- سواء غسل الأيدي أوالاستحمام أونظافة الطعام والشراب.
وقد ينتقل هذه البكتيريا عبر البراز فالدول النامية كثيرا ما يتلوث ماء الشراب بماء الصرف الصحي ومن ثم قد يكون براز الشخص المصاب ب(حمى التيفوئيد) قد انتقل إلى مياه الشرب.
أعراض مرض التيفوئيد
أغلب الدرسات الطبية تشير إلى أن فترة حضانة هذه الحمى تتراوح بين ال 10-20 يوما وترتكز إلى جانب العديد من العوامل إلى حجم وكمية البكتيريا المتواجدة داخل جسم الشخص المصاب.
عندما يصاب الشخص بإصابة طفيفة من بكتيريا التيفوئيد فإن جهاز المناعة يقوم بالقضاء عليها في وقت قليل من بداية ظهور المرض لذلك قد يظهر على المريض بعض الأعراض الخفيفة والبسيطة وهناك احتمال كبير لأن يشفى لكنه يبقى حاملا للعدوى.
وهناك علامتين ل(حمى التيفوئيد):

في المرحلة الأولى تزداد درجة حرارة الشخص المصاب بالحمى لتصل إلى 40 درجة مئوية وهنا تسوء حالته الصحية بشكل كبير مع ظهور الكثير من العرق ويصبح الشخص فاقدا للشهية ويعاني من سعال وإسهال.
وفي هذه المرحلة يزداد عند الشخص حالات الإمساك وتبدأ مشاكل الجلد بالظهور هاتين العلامتين تظهران -بشكل واضح- في هذه المرحلة.
وبالنسبة للأطفال فإنهم يتعرضون للقيء والإسهال.
هذه المرحلة تستمر لمدة أسبوع وعند نهاية هذا الأسبوع يشعر المريض بالخمول الشديد ويصبح غائبا عن الوعي -نوعا ما-.

في المرحلة الثانية تبدأ من الأسبوع الثاني وتمتد لتصل إلى الأسبوع الثالث من بداية مرض الشخص المصاب بالحمى حيث تبدأ أعراض المرض المعوية بالظهور وتبقى درجة حرارة الشخص المصاب مرتفعة للغاية ويتطور الأمر من الإمساك إلى حالة الإسهال على شكل حساء البازيلاء وفي بعض الحالات يحتوي البراز على دم ودرجة الحرارة لا تنخفض إلا في الأسبوع الرابع أوالخامس حيث تبدأ حالة المريض في التحسن شيئا فشيئا.

وهناك أيضا بعض الأعراض الأخرى مثل:

آلام شديدة في منطقة البطن.
انتفاخ أوتورم الغدد اللمفاوية.
إرتعاش الشخص المصاب بالحمى.
مضاعفات الحمى
من الممكن أن تنثقب الأمعاء أويحدث نزيف -بشكل شديد- في الأغشية المخاطية للأمعاء وذلك عندما لا يخضع المريض لعلاج (حمى التيفوئيد).

التوقعات الطبية
هناك الكثير من التوقعات الجيدة لشفاء المريض من حمى التيفوئيد وذلك باستخدام المضادات الحيوية الخاصة وعندها يتم إخراج الشخص المصاب من المشفى لاستقرار حالته الصحية.
ويجب في هذه الحالة أن يتم المحافظة على النظافة العامة للبيت لأنه من الممكن أن يستمر إفراز البكتيريا لعدة أسابيع.
يجب إبعاد المريض عن عمله إذا كان يعمل في مطبخ عام أومصنع منتجات غذائية لتجنب العدوى حتى تظهر نتائج تحاليل البراز الخالية من البكتيريا على مرتين.
تشخيص حمى التيفوئيد
تعتبر الصور السريرية التي تأخذ للمريض مع المعلومات العامة التي يحصل عليها الطبيب من المريض طريقة جيدة في الحالات البسيطة والمتوسطة وحتى الحادة.لكن للتشخيص النهائي يجب على الطبيب أن يجد البكتيريا في عينات البراز أوالدم أوأنسجة ما.هناك اختبارات السالمونيلا التي تستخدم في دول أخرى مفيدة حيث تكون العدوى منتشرة بشكل كبير بين الناس.
كيف العلاج من حمى التيفوئيد
بعض الحالات المرضية تتطلب علاجا داخل المستشفى والبعض الآخر تتم في منزل الشخص المصاب.
عندما يفقد الشخص الكثير من السوائل والأملاح فيتم تعويضه بها حسب ما تقتضي الحالة.
تتم السيطرة على بكتيريا التيفوئيد من خلال استخدام المضادات الحيوية الخاصة وهناك حالات لا ينفع معها سوى العقاقير المحفزة.
-كما أسلفت سابقا- فإنه -على الغالب- يشفى المريض في الأسبوع الرابع أوالخامس.
الطريقة المنزلية: تكون في الحرص على إخفاض درجة حرارة الشخص المصاب بواسطة كمادات الماء البارد.
العلاج المستقبلي
هناك الكثير من الدراسات والبحوث التي تطرقت إلى ذكر لقاحات جديدة أفضل بكثير من اللقاحات المتوفرة اليوم وخاصة أن بكتيريا التيفوئيد تقوم بمقاومة اللقاحات العلاجية.

هذه اللقاح الأمريكي يتميز بأنه يأخذ على جرعة واحدة من خلال الفم ولكنه لا يجزم بالشفاء السريع والتام من حمى التيفوئيد.
تشير منظمة الصحة العالمية أن هذا اللقاح ولقاح آخر تم التوصل إليه من خلال عملٍ شاق استغرق خمس عشرة سنة أحد هذين اللقاحين مكون من قشر البكتيريا يعطى للشخص المصاب عبر حقنة واحدة تعطى تحت الجلد هذا اللقاح يمنح مناعة ضد حمى التيفوئيد بعد سبعة أيام بنسبة تصل إلى 75% وتقل هذه النسبة بعد ثلاث سنوات لتصل إلى 55% لذلك يأخذ هذا اللقاح مرة أخرى.

واللقاح الآخر مصنوع من فايروس مضعف يأخذه الشخص المصاب عن طريق الفم ثلاث مرات في اليوم الواحد ولمدة يومين فقط.
ومفعول هذا اللقاح يظهر بعد ستة أيام وتصل نسبة مناعته إلى 70% وتبقى لخمس سنوات وهذا اللقاح هو المستخدم للأطفال دون السن الثانية عشر.
وجدير بالذكر أن هذا المرض إذا أصاب شخصا ما فإن هذا الشخص المصاب يتكون لديه مناعة تحميه من إصابته بهذه الحمى مجددا وهذا ما يفسر تعرض السائحين لمنطقة ما بالعدوى دون غيرهم من سكان المنطقة.
الوقاية من حمى التيفوئيد
أهم طرق الوقاية من هذا المرض عن طريق حملات التوعية العامة بأهمية النظافة الشخصية من غسل اليدين وأهمية الاستحمام ونظافة الطعام والشراب الذي نتناوله وعدم تناول الطعام المكشوف وتجنب المسابح العامة في فصل الصيف والحذر من شرب المياه المشكوك في أمرها.
الخاتمة
هذه جملة من الأعراض التي تؤشر ألى وجود مرض حمى التيفوئيد كما يتعين على المريض المصاب بهذا المرض أن يتعجل في تناول العلاج لما له من خطر على صحة المريض وأن ينتبه عند تناوله الأطعمة والأشربة كما يجب عليه في حال أصيب بالمرض أن يتعالج من هذا المرض فهناك الكثير من التطعيمات الوقائية من حمى التيفوئيد وهذه التطعيمات تأخذ شكلين أما عن طريق حقن يأخذها الشخص في العضل أوالعلاجات الدوائية من العقاقير الواقية والمضادة لبكتيريا التيفوئيد.