١ التيفوئيد

١.١ أسباب التيفوئيد
١.٢ أعراض التيفوئيد
١.٣ تشخيص التيفوئيد
١.٤ انتشار التيفوئيد
١.٥ الوقاية من التيفوئيد
التيفوئيد
التيفوئيد أو حمى التيفوئيد وهو مرض مصحوب بحمى بسبب البكتيريا التيفية (السالمونيلا) وقد يتسبب بها نوع آخر من البكتيريا ويتم نقل هذه البكتيريا عن طريق الماء أو الطعام الملوث كما أن البراز إحدى البيئات التي توجد فيها هذه الأنواع من البكتيريا علما بأن في إمكانها البقاء حية في مياه الصرف الصحي لأسابيع.
أسباب التيفوئيد
بعد التعرض لأحد أماكن تواجد البكتيريا المسببة لهذا النوع من الأمراض يتم وصولها إلى الأمعاء الدقيقة لتدخل إلى مجرى الدم بشكل مؤقت ثم تبدأ بالتكاثر في نخاع الكبد والعظام عن طريق خلايا الدم البيضاء لتدخل مرة أخرى إلى الدم أما عن أكثر الأماكن التي تغزوها فهي المرارة والأنسجة اللمفاوية في الأمعاء.
أعراض التيفوئيد
فترة الحضانة تتراوح بين أسبوع واحد وأسبوعين ومدة المرض تتراوح بين ثلاثة أسابيع إلى أربعة وتتمثل هذه الأعراض: بفقدان الشهية والصداع والأوجاع والحمى والإسهال وعند البعض قد يتطور ليصبح هناك احتقانا في الصدر وألما في البطن.
تشخيص التيفوئيد
يمكن تشخيص هذا المرض بعد إجراء العديد من الفحوصات خاصة عبر أخذ عينات من البراز وفي بعض الأحيان يتم أخذ عينات من الدم. ويتم التعامل مع حمى التيفوئيد وعلاجها بواسطة المضادات الحيوية التي تقتل بكتيريا السالمونيلا إلى جانب توفير الرعاية الداعمة علما بأن لقاحات خاصة بدأت تتوافر في أيامنا هذه خاصة للمسافرين إلى بعض المناطق التي تكون معرضة أكثر من غيرها لانتشار هذا المرض.
انتشار التيفوئيد
تنتشر حمى التفوئيد في جميع أنحاء العالم وخاصة في الدول النامية كما أنها تنتشر في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأوقيانوسيا.

تعد نسبة 80٪ من حالات هذا المرض منتشرة في بنغلاديش والصين والهند وإندونيسيا ولاوس ونيبال وباكستان وفيتنام. تصيب حمى التيفوئيد ما يقرب من 21600000 نسمة ويقتل ما يقدر بنحو 200.000 شخص سنويا. تصاب معظم الفئات العمرية والأجناس بهذا المرض بما في ذلك الأطفال في سن المدرسة والبالغين من الشباب لكن الأكثر عرضة له هو الأطفال الرضع.
الوقاية من التيفوئيد
يمكن تجنب الإصابة من التيفوئيد عن طريق الابتعاد عن تناول الأطعمة الملوثة وكذلك المشروبات إضافة إلى الحصول على اللقاح المناسب. كما يفضل شرب المياه المعقمة وتجنب وضع الجليد أو مكعبات الثلج في المشروبات ويفضل تناول الأطعمة التي يتم طهيها بشكل جيد على البخار.

يفضل كذلك تناول الفواكه المقشرة بدلا من تناولها مع القشر وكذلك الخضراوات خاصة الورقية منها كالخس فيجب في هذه الحالة تعقيمها بنقعها وأخيرا وليس آخرا يجب تجنب تناول الأطعمة المكشوفة والتي تتعرض للعديد من الملوثات.