هو تحليل طبي يعنى بحساب كمية العوامل البروتينية المساعدة لإتمام تفاعلات الجسم في عضلات الجسم بأنواعها ومن أهمها عضلة القلب والتي تخص انزيمات كيناز الكرياتين وله أسماء متداولة أخرى مثل فوسفوكيناز الكرياتين.الإنزيمات هي مواد بروتينية تساعد في سرعة التفاعلات الكيميائية داخل الخلية الحية بدون استهلاكها أو حدوث تغيير عليها.
١ خصائص إنزيم ال CK
٢ تحليل CK
٣ أنواع CK
٤ قراءة نتائج تحليل CK
خصائص إنزيم ال CK
يتواجد أنزيم ال CK في سيتوبلازم الخلايا لكل من الدماغ والقلب عضلات الجسم الكبد أنسجة الجهاز العصبي الكلى والأمعاء والحجاب الحاجز والغدة الدرقية حيث ينشط تواجد هذا الإنزيم بنشاط العضلات والغدة الدرقية حيث يؤدي الإرتفاع في زيادة هذا الإنزيم عن حده الطبيعي إلى حدوث جلطات في القلب حيث يعتبر الكشف عن نسبته في الدم مؤشرا لوجود مثل هذه الإضطرابات القلبية.
يعمل إنزيم ال CK على زيادة سرعة التفاعلات وخصوصا عند بذل جهدٍ بدنيٍ عاليٍ حيث يقوم بنقل المجاميع الفوسفاتية اللازمة لتقلص العضلات أثناء القيام بالجهد الرياضي وتحرير الطاقة اللازمة لأتمام ذلك الجهد حيث يعتبر مؤشر هام على مستوى الجهد الرياضي المبذول وخصوصا في عمليات حرق السكر بشكل لاهوائي داخل العضلات.
تحليل CK
يأتي تحليل CK على حسب أنواعه وأمكان تواجده في الجسم.
أنواع CK
CK-MB كيناز الكرياتين الخاص بالعضلة القلبية تدعو الحاجة لعمل التحليلات الطبية عن هذا النوع من الإنزيماتوذلك للكشف عن أمراض القلب وحدوث السكتات والجلطات القلبية لتقديم الرعاية الصحية اللازمة بناء على قرآءة نسبته في الدم حيث تصل إنزيماته القلبية إلى الدم ولا يتم إستهلاكها فيه حيث يتم أخذ عينة من دم المريض المشتبه عن طريق سحب عينة دم من أحد الأوعية الدموية الوريدية في الذراع بواقع عينة لكل 4 ساعات تقريبا حيث يصل تواجده في الدم إلى ذروته خلال أربعة وعشرين ساعة ويعود إلى وضعة الطبيعي بعد ثمانية وأربعين ساعة من حدوث الجلطات القلبية.
CK-BB كيناز الكرياتين الخاص بالدماغ هو فحص دقيق جدا ويعتبر مؤشرا لتعرض المخ لأي أذى حيث يقوم بإفرازه حال تعرضه لمثل هذه الظروف.
CK-MM كيناز الكرياتين الخاص بالعضلات تدعو الحاجة اليه في ظروف نادرة جدا للكشف عن حالة عضلات الجسم حال تعرضها لإجهاد شديد أو تشنجات قوية جدا لمعرفة حالة تلك العضلات.
قراءة نتائج تحليل CK
يتم قراءة نتائج التحليل بناء الوحدات الدولية لكل مللتر من الدم فإذا كانت التراكيز عالية وخصوصا ما بين التحاليل المأخوذة لكل أربع ساعات فيتم إعتمادها على أنها مؤشر لحدوث أذية للقلب مما يستدعي عمل فحوصات أخرى مساندة لتحديد المشكلة القلبية أما إن كانت التراكيز فوق المستوى الطبيعي ودون المستويات العالية فتعتبر هذه القراءة مؤشرا لوجود إضطرابات على مستوى الجهاز العضلي.