الكبد جزء من الجهاز الهضمي والذي يقوم بعدة وظائف مهمة في الجسم كتصفية الدم من السموم معالجة السكر والحديد وإنتاج الصفراء التي تساعد على هضم الطعام.
تحليل (HCV AB) وهو اختصار Hepatitis C Virus Antibody والذي يعني تحليل أضداد فيروس التهاب الكبد C ويهدف هذا التحليل للكشف وتشخيص فيروس التهاب الكبد C ليتم مراقبة المريض وتحديد العلاج المناسب لحالته جنبا إلى جنب مع تحاليل أخرى كاختبار الحمض النووي وكذلك أخذ خزعة من الكبد للكشف عن وجود تليف أو تشمع في الكبد ويتم تحليل أضداد فيروس التهاب الكبد (HCV AB) بعد أخذ عينة عن طريق الدم المسحوب من ذراع المريض.
التهاب الكبد الوبائي (C) واحد من ستة فيروسات التهابية تصيب الكبد وهي A B D E G والفيروس C علما بأن التهاب الكبد الوبائي هو عدوى فيروسية تصيب خلايا الكبد السليمة فيقتلها ويقوم تحليل HCV AB باكتشاف وجود الأجسام المضادة (بروتينات) في الدم والتي يتم إنتاجها استجابة لوجود فيروس التهاب الكبد الوبائي.
ينتشر الفيروس (C) عن طريق التعرض للدم الملوث سواء كان ذلك عبر نقله من شخص لآخر أو استخدام بعض الحقن والمواد الملوثة بدم ملوث بهذا الفيروس أو استخدام أدوات المريض كالشفرات وكذلك عن طريق إقامة العلاقات غير الشرعية مع شخص يحمل هذا الفيروس.
تشمل أعراض الإصابة بهذا الفيروس بعض الحمى الغثيان القيء البول الداكن واصفرار الجلد وغيرهم الكثير وللتقليل من خطر الإصابة بفيروس C يجب الاهتمام ببعض الأمور كنظافة اليدين ضمن الكادر الطبي كذلك تعقيم الأدوات الجراحية التي تستخدم في التشخيص والعلاج والامتناع عن تعاطي المخدرات أو الدخول ببعض العلاقات غير الشرعية التي تؤدي في بعض الأحيان لانتقال الفيروس والإصابة به.
يتم إنتاج الأجسام المضادة بعد دخول الفيروس للجسم بشهرين أو ثلاثة أشهر فإذا كانت النتائج تشير بأنها إيجابية فهذا يعني أن الشخص بمصاب فعلا بهذا الفيروس.
هناك العديد من التحاليل التي تعد مهمة للكشف عن فيروس C كتحليل HCV-RNA بنوعيه النوعي والكمي وإذا لم يتم إخضاع المريض للتحاليل التي تثبت الإصابة بالعدوى سيصبح المرض مزمنا على المدى الطويل والذي قد يؤدي الإصابة بفشل في الكبد وقد يستبب هذه بالوفاة إذا لم يتم العلاج علما بأن أكثر من 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة لديهم أجسام مضادة لفيروس C وهذا يعني أنهم أصيبوا بعدوى الفيروس في مرحلة ما رغم عدم معرفتهم بذلك.