عملية البواسير هي عبارة عن عملية إستئصال البواسير وهناك العديد من العمليات الجراحية للبواسير المتنوعة ولكن عند تشخيص حالة شخص يتم تحديد العملية المناسبة له وحسب درجة وخطورة الإصابة و يتم إجراء عملية البواسير عندما تصبح المشكلة متفاقمة عنده ولا يعود للعلاجات الطبيعية فائدة فهناك نوعين للبواسير الداخلي والخارجي فمنها ما يمكن علاجه طبيعيا دون تدخل جراحي ومنها يجب التدخل الجراحي لإن حالة المريض تكون صعبة وتستدعي ذلك وعند إجراء العملية يجب التأكد من أمران وهما :

التأكد من إزالة البواسير كاملا.
التأكد من عدم رجوع البواسير مرة أخرى أو وجود أي فرصة لتتكون من جديد بعد ذلك يتم التأكد من أن فتحة الشرج سليمة.

تظهر البواسير من خلال عادات سيئة يتم إتباعها غذائيا ولفترات طويلة وأيضا الجلوس على المؤخرة دائما ولفترات طويلة مرض الكبد يمكن أن تنتج عن مرض وراثي وتحدث أيضا بعد الحمل والولادة و يمكن إستخدام المخدر إثناء العملية الجراحية أو نصف مخدر حسب الحالة وبعد إستشارة الطبيب فيوجد هناك عمليات مثل عملية الليزر لا تحتاج إلى مخدر خصوصا إذا كان الطبيب متمرس ودقيق في عمله.

من أهم ما يميز عملية البواسير مايلي:

إزالة البواسير التي تسبب إزعاج حقيقي للمريض وألم شديد.
المعاودة إلى ممارسة أنشطة الحياة دون معاناة.
التأكد بأن فتحة الشرج سليمة بعد أن يتم فحصها تماما من قبل الطبيب.

ولكن هناك أيضا ضرر لعملية البواسير وهو أن معظم عمليات البواسير لايمكن أن تقدم الضمان الكافي لعدم تكون البواسير مجددا.

من مخاطر عملية البواسير :

تؤثر عملية البواسير على فتحة الشرج حيث أنها تصبح ضيقة ولكن هذه المشكلة من نادر أن تحدث.
هناك مخاطر و مشاكل يمكن أن تحدث من التخدير في العملية والجراحة بشكل عام.
تؤثر على تحكم المريض بالبراز الخارج من منطقة الشرج والألم الذي يحدث خصوصا بعد خروجه من العملية.
في بعض الأحيان يمكن أن يحدث نزيف في العملية مما يضطرون إلى نقل دم للمريض خلال العملية.

هناك أنواع عديد لعملية البواسير نذكر منها التالي:

عملية إزالة البواسير عن طريق أشعة الليزر وهي عملية ظهرت مؤخرا.
عملية إزالة البواسير بالغرز وهي العملية العادية التقليدية.
عملية إزالة البواسير بإبرة الحقن وهي عن طريق غز أو حقن الباسور فيكبر داخليا ومن ثم يتم إغلاقه كليا.
وعملية إستخدام المشارط الكهربائية وهذه العملية تتميز بنزف القليل.
وعملية إزالة البواسير بالأشعة الحمراء.