١ طبلة الأذن
٢ أسباب ثقب طبلة الأذن
٣ أعراض ثقب طبلة الأذن
٤ علاج طبلة الأذن
طبلة الأذن
طبلة الأذن هي النسيج أو الغشاء الحيوي الرقيق الذي يشبه غشاء الطبلة والذي يفصل الأذن الخارجية عن الوسطى عند بني البشر ولغشاء الطبلة وظيفتان أساسيتان أولاهما حماية ووقاية الأذن الوسطى من أي جسمٍ غريبٍ مثل الجراثيم ومن الماء وحمايتها من الرضوض والجروح في حال تعرضت الأذن إلى حادثٍ قويٍ وثانيهما اهتزاز الغشاء عندما تصطدم به الأمواج الصوتية عند سماعها وتقوم الأذن الوسطى والداخلية بترجمة تلك الأمواج وتحويلها إلى نبضاتٍ عصبيةٍ وتسمى هذه العملية بعملية السمع عند الإنسان .
أسباب ثقب طبلة الأذن
قد يتعرض غشاء الطبلة إلى التمزق مما قد يعرض الأذن إلى فقدان السمع وخروج إفرازاتٍ من الأذن على شكل إنتاناتٍ أو إفرازاتٍ دمويةٍ ومن الأسباب المؤدية إلى تمزق غشاء الطبلة ما يلي:
حصول عدوى في الأذن الوسطى وفي هذه الحالة يؤدي تراكم السائل في الأذن الوسطى إلى زيادة ضغط السائل مما يؤدي إلى تمزق غشاء الطبلة والذي بدوره يوفر الحماية للأذن الوسطى .
الرض الضغطي أو الجوي كالذي يحدث للمسافرين أثناء هبوط وصعود الطائرات لأن طبلة الأذن في حينها ترضخ لضغط ٍشديدٍ بسبب اختلال توازن ضغط الهواء بين البيئة المحيطة والضغط داخل الأذن الوسطى مما يؤدي إلى تمزق غشاء الطبلة ومن أمثلة الرض الضغطي الغطس أو الضربات المباشرة على الأذن إذ تحدث جميعها اختلالا في توازن الهواء بين الأذن والبيئة المحيطة .
الصدمة الصوتية والضوضاء المفاجئة والتي تحصل نتيجة حدوث الأصوات المرتفعة كالتي تحدث عند حصول الانفجارات أو الأسلحة النارية وصوت الموسيقى القوي والحاد بشكلٍ مفاجئٍ بالقرب من الأذن .
الأجسام الغريبة في الأذن مثل سوء استعمال أعواد تنظيف الأذن واستعمال الدبوس لحك الأذن وتنظيفها وكذلك محاولة مسح شمع الأذن المتراكم مما يتسبب في حصول تمزقٍ في غشاء الطبلة .
الضربة القوية على الرأس والتي من الممكن أن تتسبب في كسر الجمجمة وإلحاق الأذى في الأذن الوسطى والداخلية وتمزق غشاء الطبلة .
أعراض ثقب طبلة الأذن
إحساس بالدوار والذي يزول عادة بسرعة.
غثيان وقيء نتيجة حصول الدوار .
ألم مفاجىء وحاد في الأذن يتلاشى سريعا .
طنين الأذن .
خروج الإنتانات والإفرازات من الأذن وقد تخرج الدماء نتيجة حصول نزفٍ دمويٍ .
فقدان السمع نتيجة الضرر الكبير في غشاء الطبلة .
علاج طبلة الأذن
الحالات البسيطة من ثقب الطبلة: يشفى الجرح تلقائيا خلال أسابيع من الإصابة ولا يحتاج إلى أي تدخلٍ جراحيٍ مثل حالة حصول العدوى في الأذن الوسطى فعندما ينشق غشاء الطبلة وتخرج الإفرازات يزول الألم ويشفى الغشاء تلقائيا ولا تتأثر حالة السمع أو قد تتأثر قليلا .
حالات التمزق الكبيرة : والتي تحصل نتيجة الرض القوي على الأذن والألم بها لا يزول سريعا فيجب استشارة الطبيب مباشرة وعندها يلجأ الطبيب إلى الجراحة من خلال زرع رقعةٍ صغيرةٍ من الجلد الرقيق فوق غشاء الطبلة أو تطبيق مواد كيميائية على حواف التمزق لتحفزيها على النمو ومن ثم وضع الرقعة فوق الثقب .
المحافظة على الأذن بعد ثقب الطبلة والحصول على العلاج المناسب من خلال حماية الأذن من المياه والأجسام الغريبة وعدم استعمال أعواد تنظيف الأذن وكذلك عدم تعريض الأذن إلى ضغطٍ شديدٍ .