الأذن
الأذن هي أحد أعضاء الجسم المسؤولة عن حاسة السمع عند الانسان ويعاني بعض الأشخاص من مشاكل في الأذن مثل الطنين وخاصة الأذن اليمنى التي اكتشف بعض الباحثين الأمريكيين مؤخرا أنها تميز الأصوات بشكلٍ أكبر من الأذن اليسرى التي تميز الموسيقا فطنين الأذن هو الشعور بضوضاء أو صفير وأزيز فيها حيث يكون الأمر مزعجا بشكلٍ كبيرٍ وقد يتعلق السبب وراء طنين الأذن بمشاكل خارجية كبعض المشاكل في عظام الأذن أو الأوعية الدموية أو مشاكل داخلية في عصب السمع أو المخ والإشارات السمعية التي تتلقاها الأذن.
أسباب الطنين في الأذن اليمنى
التقدم في العمر: تزداد مشاكل السمع مع التقدم في العمر خاصة بعد سن ال 60 فتبدأ المعاناة في الشعور بالطنين والصعوبة في السمع ويقوم الطبيب المختص في هذه الحالة بتشخيصها ووصف العلاج المناسب للتخفيف من طنين الأذن اليمنى.
الضوضاء: يتعرض بعض الأشخاص للضوضاء في بعض الأعمال خاصة عند العمل الذي يصدر أصواتا عالية كالحفر أو عمل المصانع.
شمع الأذن: يتكون الشمع في داخل تجويف الأذن لحمايتها من العوامل الجوية الخارجية فتتجمع البكتيريا والأوساخ والكثير من الشمع في بداية الأذن الذي يجب تنظيفه بين كل فترة لتجنب انسداد الأذن بالشمع والتهاب طبلة الأذن.
تناول الأدوية: هناك بعض الأدوية التي تسبب طنينا في الأذن عند تناولها فقد يعود سبب حدوث الطنين إليها كالمضادات الحيوية مثل الأريثروميسين أو أدوية السرطان ومدرات البول وبعض أدوية الاكتئاب والأسبرين خاصة في حال تناوله لفترةٍ طويلة.
مشاكل مرضية: ومنها وجود بعض المشاكل في القلب والأوعية الدموية أو ارتفاع الضغط ومرض تصلب الشرايين كما يسبب كل من: التعب والاكتئاب وبعض المشاكل في النوم والتركيز وأمراض الأورام العصبية والسمعية الحميدة أو حدوث بعض الإصابات في الرأس أو منطقة الرقبة في حدوث الطنين.
التدخين: يعد التدخين أحد الأسباب التي تؤدي إلى طنين الأذن اليمنى فيجب الابتعاد قدر الإمكان عن التدخين أو الجلوس في أماكن التدخين.
العلاج
يجب اللجوء إلى العلاج بعد تحديد السبب في طنين الأذن اليمنى والتخلص منه والابتعاد قدر الإمكان عن مصادر الضوضاء أو الأدوية التي تسبب طنين الأذن واستبدالها بأدويةٍ أخرى عند استشارة الطبيب ومن ذلك أيضا الاسترخاء ومن المفضل ممارسة الرياضة خاصة رياضة اليوغا واللجوء إلى تدارك الأمراض التي تسبب طنين الأذن بالسرعة الممكنة والمحافظة على نظافة الأذن من الشمع والبكتيريا تجنبا لحدوث الطنين أو الالتهاب.