طنين الأذن اليسرى
هي مشكلة صحية ترتبط بمرض معين ويسبب طنين الأذن سماع رنين أو أزيز أو صفير داخل الاذن مسببا إزعاجا وضيقا لصاحبها ويلاحظ بأنه الشخص كلما تقدم في عمره تزداد هذه الحالة التي وبلا شك لا تعني أن هناك مشكلة صحية خطيرة بل هي مشكلة تصيب الكثيرين على اختلاف الأسباب.

أما بالنسبة للفكرة الموروثة لدينا منذ الصغر وهي أن طنين الأذن يعني أن هناك شخصا يغتابنا وأن طنين الأذن اليسرى يعني أن هناك من يذكر شخصا ما بالخير وأن طنين الأذن اليمنى يعني عكس ذلك فهي فكرة خاطئة تماما على الرغم من قوله صلى الله عليه وسلم :" إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي وليقل ذكر الله بخير من ذكرني" ولكنه حديث اختلف علماء الدين في صحته ورأى البعض أنه موضوع ولكن يمكن أن نأخذ من الحديث وجوب الصلاة على النبي عند طنين الاذن الذي سرعان ما يختفي.
أسباب طنين الأذن
تقدم العمر.
تراكم الشمع داخل الأذن مما يستدعي الذهاب للطبيب المختص بالأنف والأذن والحنجرة لتنظيفها.
التعرض باستمرار للأصوات العالية والضوضاء أو حضور حفلة مثلا أو استخدام الأجهزة التي تشغل الموسيقى قد يسبب حدوث طنين في الأذن لفترة من الوقت بعد انتهاء الحفلة.
تشنجات قد تصيب الأذن الوسطى.
التعرض لإصابة في الرأس أو العنق.
حدوث ورم في العصب السمعي وهذا الورم يكون حميدا ويسبب حدوث طنين في أذن دون الاخرى.
ارتفاع ضغط الدم.
بعض أنواع الأدوية التي تسبب طنين الأذن وأشهرها الأدوية التي تعطى لمرضى السرطان ومضادات الاكتئاب ومدر البول.
علاج طنين الأذن
لعلاج هذه المشكلة يلجأ الطبيب إلى علاج السبب فطنين الأذن مؤشر على وجود مرضٍ ما وليس مرضا منفصلا والعلاج يمكن أن يبدأ من خلال الوقاية من مسببات هذه المشكلة أي بالابتعاد عن الضوضاء والتقليل من وضع سماعات الأذن الخاصة بمشغلات الموسيقى والهاتف.

إن كانت المشكلة بسبب بعض أنواع الأدوية فيجب استشارة الطبيب حتى يقوم بتغيير نوع الدواء ومن المهم القيام بتمارين للاسترخاء
والحصول على وقت من الراحة الكافية يوميا والذي من شأنه تخفيف هذه المشكلة أما إن كان السبب التقدم في العمر فمن الأفضل أن يتم وضع سماعات الأذن الطبية بناء على استشارة الطبيب حتى تقوم بتخفيف الطنين.

ملاحظة: إن هذه المشكلة لا تعالج بالأدوية بشكل تام ولكن توجد أنواع من الأدوية التي تقلل من حدة طنين الاذن.