يتعرض الإنسان للإصابة بالعديد من الأمراض والأزمات النفسية والجسدية خلال مراحل عمره المختلفة وإحدى المشاكل الصحية التي يعاني منها كثير من الناس هي طنين الأذن فما المقصود به وما هي أعراض الإصابة به وما هي أسبابه وكيف يمكن علاجه؟
١ طنين الأذن
١.١ أعراضه
١.٢ أسبابه
١.٣ علاج
طنين الأذن
يقصد بطنين الأذن الضوضاء أو الرنين الذي تصاب به الأذن ولا يعتبر مرضا بل عرضا لمرض آخر مثل الإصابة بالأذن والتقدم بالعمر إضافة إلى اضطراب الدورة الدموية وهو لا يعتبر إشارة لوجود مرض خطير على الرغم من كونه مزعجا إلا أنه يمكن علاجه. يوجد نوعان من الطنين وهما كالتالي:
طنين ذاتي لا يسمعه سوى صاحبه يكون نتيجة الإصابة مشاكل في الأذن أو الأعصاب السمعية الموجودة في المخ.
طنين خارجي يستطيع الطبيب سماعه أثناء الفحص وهذا يكون نتيجة مشاكل في الأوعية الدموية أو في عظام الأذن.
أعراضه
الشعور بطنين في الأذن.
المعاناة من الإزعاج.
صفير في الأذن.
النقر إضافة إلى الأزيز.
أسبابه
التقدم بالعمر وتحديدا بعد سن الستين نتيجة الإصابة بمشاكل تتعلق بالأذن ويسمى بالصم الشيخوخي.
التعرض لسماع أصوات عالية كتلك الناتجة عن الأجهزة والمعدات الثقيلة وسماع الموسيقى بصوت عالٍ إضافة إلى التعرض لموسيقى عالية بشكل مفاجئ ثم اختفاؤها.
وجود كميات من شمع الأذن بسبب وجود البكتيريا أو الجراثيم داخل الأذن لأن هذا يؤدي إلى تهيج طبلة الأذن وبالتالي طنينها.
إصابة عظام الأذن الوسطى بالتشنج قد يؤدي إلى الإصابة بالطنين.
ضغط السائل الموجود في الأذن الداخلية يؤدي إلى اضطراب فيها وبالتالي تعرضها للإصابة بمرض مينيير الذي يؤدي للإصابة بالطنين.
اضطرابات في المفصل الفكي الصدغي.
التعرض لإصابات في الرأس أو الرقبة.
التعرض لصدمة معنية قد يؤدي أيضا إلى التأثير على السمع من خلال التأثير على وظيفة الأعصاب المسؤولة عن السمع في الدماغ.
الإصابة بأمراض معينة مثل الأورام الحميدة وأورام العصب السمعي إضافة إلى أورام الرأس والرقبة والتي تشمل تصلب في الشرايين وتشوه الشعيرات الدموية وارتفاع ضغط الدم.
علاج
التقليل من كمية الشمع في الأذن وينصح بتناول العلكة لتساعد على خروج الشمع من الأذن.
علاج مشاكل وأمراض الأوعية الدموية.
الابتعاد عن تناول الأدوية التي تسبب الطنين ومنها" مدرات البول وعقاقير السرطانات إضافة إلى الجرعات الكبيرة من الأسبرين.
الابتعاد عن الضوضاء والمهيجات أو سماع الموسيقى بصوت عالٍ جدا والتقليل من استخدام السماعات الشخصية {الهيدفون} التي تعمل على تجميع الصوت وزيادة تركيزه في الأذن عدى عن أن استخدام السماعات قد يؤدي إلى انتقال البكتيريا والملوثات من المحيط الخارجي إلى الأذن مباشرة.
ممارسة التمارين الرياضية.