١ استئصال اللوزتين
٢ التحضير للعملية الجراحية
٢.١ سير العملية
٢.٢ مضاعفات العملية
٣ نصائح يجب مراعاتها بعد إجراء العملية
استئصال اللوزتين
اللوزتان هما عبارة عن عقد ليمفية كبيرة موجودة على جدار الحلق وتهدف عملية استئصالهما إلى منع تكرار التهابهما وما يسببه التهابهما من ارتفاع درجة الحرارة وألم في الحلق وصعوبة في البلع أو بسبب إغلاقهما لمجرى التنفس نتيجة خلل في نمو عظام الوجه مما يجعل التنفس أمرا صعبا وبالتالي شخيرا عاليا أثناء النوم.
التحضير للعملية الجراحية
يحدد نوع الاستئصال كاملا كان أو جزئيا حسب الحالة بعد القيام بالفحوصات التشخيصية التي تشمل عمل منظار للأنف والحنجرة وبعض صور الأشعة السينية وعادة لا تتم هذه الفحوص للأطفال ويكتفى بفحص الدم للتأكد من وجود المستوى الطبيعي لعوامل التخثر فيه لتجنب حدوث نزيف بعد عملية الاستئصال وعلى المريض التوقف عن أكل الطعام والشراب لمدة ست ساعات قبل إجراء العملية.
سير العملية
يخضع المريض للتخدير العام أثناء سير العملية ويكون مستلقيا على السرير مع إمالة رأسه قليلا وتستخدم أداة طبية للحفاظ على الفم مفتوحا ثم يتم إزالة اللوزتين بعدة طرق فمنها ما هو تقليدي ومن ثم إخاطة الجرح بخيوط خاصة تذوب مع مرور الوقت وهي الطريقة الأسلم والأنجح ويمكن أن يتطلب الجرح حرقا كهربائيا مكان اللوزتين لمنع النزيف مما يتسبب بآلام شديدة للمريض بعد إجراء العملية وهناك تقنيات أخرى تعتمد على أشعة الليزر ولكنها أيضا تنطوي على آلام شديدة كما أن شفاء الجرح يكون صعبا.
ويميل البعض لإزالة جزئية للوزتين كونها أقل ألما بعد العملية وهذا خيار جيد لمن يعانون من صعوبة في التنفس بسبب اللوزتين أما من يعانون من التهابات متكررة فالالتهابات ستحدث سواء أكانتا اللوزتان كاملتين أو ناقصتين وبالتالي هذا الخيار غير ملائم لهم ويبقى المريض في المستشفى تحت المراقبة ليوم كامل بعد إجراء العملية.
مضاعفات العملية
قد يحدث نزيف أثناء إجراء العملية أو بعدها بفترة تصل إلى أسبوع وفي هذه الحالة يتم إعطاء المريض حقنة وريدية تحتوي مواد مخثرة.
الشعور بالألم الشديد غير المحتمل عند البلع مما يستلزم الذهاب للمستشفى للحصول على سوائل وريدية.
وجود إفرازات قيحية تشير إلى التهاب مكان العملية.
ارتفاع درجة الحرارة.
نصائح يجب مراعاتها بعد إجراء العملية
شرب السوائل والأطعمة الرخوة فقط خلال الأسبوع التالي للخضوع للعملية وتجنب المشروبات والأطعمة الساخنة وكذلك الصلبة لتجنب حدوث نزيف.
مراجعة الطبيب بعد مرور أسبوع للتأكد من حالة المريض.
سيلاحظ المريض بعد التعافي من إجراء العملية عدم معاناته من التهاب الحلق المتكرر كما في السابق وسيتحسن التنفس لديه ولكن يبقى تأثير إزالتهما تحت الدراسة والبحث.