انتفاخ الأنف
إن تورم الأنف هو عرض من الأعراض المزعجة للغاية والتي يمكن أن تعني أمورا مختلفة وقد يواجه البعض احمرارا وألما شديدا في جانب واحد من الأنف في حين يشعر الآخرون بانسداد في الأنف وبحاجة ملحة لنفخه وفي بعض الأحيان يمتد الألم ليصل إلى الوجنة أو العين التي تقع بنفس جهة تورم الأنف وحتى أن البعض الآخر قد يشعر بالألم في العقدة الليمفاوية في منطقة الرقبة ومن بعض الأعراض الأخرى المصاحبة لانتفاخ الأنف هي الصداع وألم الأسنان وألم في الوجه.
أسباب انتفاخ الأنف
العدوى: فمن أحد الأسباب المحتملة للانتفاخ هي الإصابة بالعدوى سواء داخل أو خارج الأنف وفي البداية قد تبدو كحبة حمراء ومن ثم تبدأ بالتورم ويكبر حجمها وفي حال كان التورم داخل الأنف فمن الممكن أن يكون نتيجة لنفخ الأنف أو نكشه بكثرة مما يؤدي لحدوث ندبة أو جرح بداخله ومن خلال هذا الجرح يصاب الشخص ببكتيريا كالعنقوديات مما يؤدي لضعف مناعته وبالتالي إصابته بالعدوى.
التهاب الجيوب الأنفية: ومن الأسباب الأخرى للإصابة بانتفاخ الأنف هو الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية وقد يكون هذا الالتهاب بسبب رد فعل تحسسي أو عدوى فيه ويؤدي هذا الالتهاب لتورم في الغشاء المخاطي مما يؤدي إلى انسداد الأنف نتيجة للمخاط الزائد ولهذا يشعر الشخص برغبة شديدة بالنفخ بالإضافة إلى صداعٍ مستمر في الرأس. وعلاج هذا الالتهاب يكون مع المضادات الحيوية ومضادات الاحتقان ومسكنات الألم للتخفيف من الأعراض المصاحبة له.
التهاب الأنف التحسسي: يؤدي هذا الالتهاب لتورم الغشاء المخاطي داخل الأنف كلما استنشق الشخص الغبار وحبوب اللقاح والدخان والبكتيريا أو بعض الملوثات ويؤدي ذلك للعطس المستمر وسيلان الأنف والصداع بالإضافة إلى تضخم الأنف وانسداده واحمراره وألمه بالأخص عند نفخه باستمرار وعلاج حساسية الأنف أو الجيوب الأنفية تشمل مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان ومسكنات الألم.
الكدمات: فأي نوع من الكدمات أو الإصابات بالأنف كالسقوط أو التعرض لضربةٍ ما أو الاصطدام بشيءٍ ما قد يؤدي للانتفاخ والألم وفي بعض هذه الحالات قد يظهر عليه الاعوجاج أيضا مما قد يدل على شرخ أو كسر في العظم يرافقه في العادة نزيف وكدمات حول الأنف والعينين وبعض الناس قد يعانون من صعوبة في التنفس مما يستدعي التدخل الطبي السريع.
الحمل: من أسباب انتفاخ الأنف هو الحمل فبعض النساء يعانون منه كواحد من أعراض الحمل المزعجة فمع تورم الجسد يتورم الأنف أيضا وهو أمر لا يستدعي القلق أو التدخل الطبي لأنه يزول من تلقاء نفسه.