حكة الأنف من الخارج
يعاني بعض الأشخاص من وجود مشكلة الحكة على جانبي الأنف من الخارج وتكون مصحوبة بالتقشير مما يدفعهم إلى استخدام كريمات خاصة بالفطريات اعتقادا منهم بأنها السبب الرئيسي وراء الحكة ولكن قد يزداد الأمر سوءا فتظهر حبوب حمراء دقيقة بجانب الأنف وتزداد لتصبح قريبة من منطقة الفم مما يزيد من الحكة وآلامها ولكن في الواقع الأسباب كثيرة ومختلفة وسيتم في هذا المقال عرض أهم الأسباب التي تؤدي إلى حكة الأنف من الخارج.
أسباب حكة الأنف من الخارج
الاتهاب الدهني الخفيف والذي يصيب الجلد في منطقة الوجه وخاصة على منطقة جانبي الأنف.
الأكزيما والتي تعمل التماس حول منطقة الأنف بشكلٍ خاص وهي استجابة لاستعمال المستحضرات التي تحتوي على مادة الكورتيزون ولكن يجب العلم بأن هذه المستحضرات قد تخفي الحالة الاتهابية حتى وإن كانت الحالة بسبب الفطريات كما وتتميز الأكزيما بوجود حكة وظهور بعض الحويصلات والنز في المرحلة الأولى من الإصابة ثم تتحول فيما بعد إلى مرحلة التوسف وقد تبلغ مرحلة التحزز وقد تصاب بعدة مراحل في نفس الوقت.
الأصابة بوردية الوجه في بداية مراحلها بحيث تكون في بدايتها على شكل احمرار وحكة وحرقان ويكون فيها بشرة دهنية وقد تكون مع أو بدون بثرات واحمرار.
مرض العقبول البسيط وهو عبارة عن التهاب فيروسي ناكس وتستمر مدته أسبوع وقد يترك خلفة آثارا وقد يخففها الكريمات التي تحتوي على الكورتيزون ولكن في الطور الحاد أو المراحل المتقدمة من المرض يمنع فيها استخدام مثل هذه الكريمات لأنها قد تسبب في انتشار المرض.
التعرض للفطريات التي تتميز بوجود حواف فعالة واتجاه نابذ ويتم تشخيصها من خلال عمل فحص مخبري مباشر أو عن طرق عمل مزرعة فطرية وبالتالي مشاهدة العناصر الفطرية ويكون علاجها من خلال استخدام مضادات الفطور الموضعية أو الجهازية ولكن تتم تحت إشراف الطبيب ولا بد من الإشارة إلى أن استعمال الكريمات التي تحتوي على مادة الكورتيزون قد يؤدي إلى اختفائها بشكلٍ كامل ولكنها سرعان ما ستعود إلى الانتشار وبسرعة أكبر من ذي قبل.
لا بد من مراجعة الطبيب المختص بالجلد وأمراضه وذلك من أجل الوصول إلى التشخيص الدقيق والموثوق وخاصة بأن علاج بعض الأمراض المطروحة سابقا قد يزيد من فرصة الإصابة بأمراض أخرى بحيث يكون علاجهما متكاعسا وليس واحدا لذلك لا بد من معرفة السبب الرئيسي وذلك حتى يتم علاجه ولأن معرفة السبب هو الأهم للحصول على العلاج الفعال.