١ الجيوب
٢ التهاب الجيوب
٣ أنواع الجيوب
٤ الأعراض
٥ الأسباب
٦ العلاج
الجيوب
تعرف الجيوب بأنها عبارة عن تجاويف تقع داخل الجمجمة في المنطقة المجاورة للأنف وتجمع بينها وبين تجويف الأنف فتحات صغيرة تعتبر منفذا للتخلص من الإفرازات والفضلات والمخاط الصادر من التجويف الأنفي كما تلعب دورا في تهوية التجويف الأنفي ويشار إلى أن هذه الجيوب تكون ممتلئة بالهواء وتكون في المنطقة التي تحيط بمنطقتي العين والأنف.
التهاب الجيوب
Sinusitis هو عبارة عن بكتيريا تغزو الجيوب الأنفية ويكون عادة على هيئة نوبات برد أو حساسية أو تلوث بيئي ويصاب به الإنسان إثر عدوى أو اختلال في جهاز المناعة الذاتية وعادة ما تكون الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية إثر عدوى فيروسية وتمتد فترتها لتصل لعشرة أيام.

ويشار إلى التهاب الجيوب الأنفية يمكن تعريفه على أنه تعرض الفتحات التي تصل بين الجيوب والأنف للإغلاق والانسداد ما يشعر الإنسان بالاحتقان وأعراض مشابهة للزكام والتهاب الغشاء المخاطي المبطن للجيوب ويحدث ذلك إثر تراكم واحتباس الهواء مع افرازات مخاطية تتسبب في رفع مستوى الضغط داخل الجيوب.
أنواع الجيوب
يصنف التهاب الجيوب الأنفية إلى عدة أنواع ومنها:

التهاب الجيوب المزمن وهو الذي تتراوح مدة الاصابة به إلى ثلاثة أشهر على الأقل وتواصل أعراض الالتهاب ظهورها على المريض طيلة هذه الفترة وخلال هذه الفترة تحدث تغيرات ومن الممكن أن ترافقه أمراض أخرى من بينها الاحتقان وألم في منطقة الوجه والصداع الشديد والسعال الليلي كما أنها تتسبب بالإصابة بالزكام الذي يصاحبه مخاط أنفي.
التهابات الجيوب الحادة ويمكن تصنيفها إلى عدة أصناف وتشترك فيما بينها بالأعراض التي تظهر على المصاب وهذه التصنيفات هي:
الالتهاب الحاد تصل مدته إلى شهر تقريبا وتصنف أعراضه ما بين شديدة وغير شديدة.
الالتهاب الحاد المتكرر ويصاب به المريض على عدة نوبات تصل إلى أربع نوبات ومن الممكن أن تقسم إلى مدة تصل إلى سنة واحدة.
الالتهاب شبه الحاد وقد يصبح مزمنا وتصل مدة الإصابة به إلى اثني عشر أسبوعا.
الالتهاب المزمن وتبقى أعراضه ظاهرة على المصاب لمدة تصل إلى اثني عشر أسبوعا.
الالتهاب المتفاقم الحاد يزداد الوضع سوءا وتزداد حدة الأعراض التي تظهر على المصاب.
الأعراض
الإصابة بصداع شديد.
تغير على درجات حرارة الجسم.
الشعور بألم حاد يصيب منطقة الوجه والمنطقة المحيطة بالعينين.
انسداد الأنف والاحتقان.
السيلان الأنفي والإفرازات.
الإصابة بألم في الأسنان والفك العلوي.
اضطراب حاسة السمع.
تأثر العين وانسدادها أحيانا.
الأسباب
الإصابة بحساسية في الأنف.
تعرض الحاجز الأنفي للانحراف.
التهاب اللحمية التي تقع خلف التجويف الأنفي.
الإصابة بالزكام والرشح والإنفلونزا بشكل متكرر.
الإصابة إثر تعرض المصاب بشكل مباشر للغبار والأبخرة الصناعية.
العلاج
تناول الأدوية والعقاقير المسكنة للألم.
الحرص على البقاء في جو معتدل الحرارة.
الحفاظ على البقاء بوضعية الاستقامة وعدم الانحناء.
إعطاء الجسد راحة كافية.
تجنب التدخين بأنواعه.
تناول عقاقير تساعد على إزالة الاحتقان.
الحرص على تناول السوائل بكثرة.