طنين الأذن
يعاني الكثير من الناس من صوت الطنين في أذنيه أو الانزعاج أو الشعور بألم فيهما فالطنين هو رنين أو ضوضاء في الأذن وهي مشكلة قد يتعرض لها أي شخص خلال أي وقت أو أي فترة فيشعر بصوت مزعج في أذنيه أو طنين شديد يؤلمه ويمكن أن يكون هذا الطنين مرضا يؤدي إلى فقدان السمع أو تحسس الأذن من الصوت العالي وقد ينتج طنين الأذن عن عدة عوامل قد تكون عوامل داخلية تنتج عن وجود أمراض في الشخص نفسه أو عوامل خارجية قد تنتج من البيئة المحيطة به وسنتطرق أكثر إلى هذه العوامل الداخلية والخارجية:
الأسباب
التعرض لضوضاء بشكل عالي: كسماع أصوات عالية كالآلات الثقيلة أو سماع الأغاني بصوت عالٍ جدا أو حضور حفل موسيقى صاخب الأمر الذي يتسبب في إتلاف لبعض الشعيرات القصيرة والموجودة في القوقعة فينتج عنه الإصابة بالالتهاب.
حدوث انسداد في الأذن بسبب الشمع: يعمل شمع الأذن على حمايتها من دخول البكتيريا والجراثيم والأوساخ في حين أن تراكم شمع الأذن يصعب غسله بشكل طبيعي مما يؤدي إلى فقدان السمع أو حدوث تهيج في طبلة الأذن مما يؤدي إلى الإصابة بالطنين في الأذن.
أورام العصب السمعي: يسبب طنينا في أذن واحدة فقط.
التقدم في العمر: يلعب التقدم في العمر عند الأشخاص سببا في تراجع السمع لديهم مما قد يكون سببا في فقدان السمع أو حدوث طنين في الأذن.
تغير في عظام الأذن: حدوث تشنج في العظمة الوسطى في الأذن.
التقدم في العمر فمشاكل السمع عادة ما تبدأ بعد تجاوز سن 60 فتسبب في طنين الأذن ويمكن أن تصل لحد فقدان السمع.
الوقاية والعلاج
تناول الأطعمة قليلة الأملاح.
الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالكافيين ومنها القهوة والشاي إضافة للتفاح.
محاولة علاج انسداد الأذن والناتج عن تراكم المادة الشمعية بإزالته بشكل جزئي.
تناول الزنك في حال كان مستواه منخفضا في الدم ومن الأطعمة الغنة بالزنك المكسرات والقمح والزنجبيل والسردين ولحوم الأبقار وفول الصويا.
يجب مراجعة الطبيب لأخذ جرعة العلاج اللازمة لتخلص من طنين الأذن.
أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم لأن الطنين قد ينتج من قلة النوم أيضا.
الابتعاد عن التعرض للموسيقى الصاخبة والابتعاد عن الضوضاء العالية.
يمكن التخلص من طنين الأذن اللحظي من خلال تغطية الأذنين براحة اليدين.