نزيف الأنف
يصاب كثير من الناس بنزيف الأنف أو ما يسمى بالرعاف فالأنف كغيره من أجزاء الجسم يتعرض للكثير من المشاكل والاضطرابات الصحية لأنه يحتوي على عدد كبير من الأوعية الدموية الحساسة كما أن موقعه في منتصف الوجه يجعله أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض والاضطرابات أما الأسباب الرئيسة لنزيف الأنف الذي يحدث بشكل مفاجئ فهي عديدة ومن أهمها ما يلي.
أسباب نزيف الأنف
التهاب الأنف التحسسي: يحدث هذا الالتهاب نتيجة تمدد الأوعية الدموية الموجودة داخل الأنف بشكل زائد عن الحد ومن ثم انفجارها مسببة التهابا في الأنف ويتم التخلص من النزيف الناتج عنها بتناول مجموعة من الأدوية التي تحتوي على المواد المضادة لاحتقان الأنف وحساسيته.
جفاف الطقس: نتيجة دخول نسبة كبيرة من الهواء إلى الأنف يتعرض الأنف للجفاف والتهيج ومن ثم النزيف وتحديدا إن كان الشخص المصاب لديه انحراف في الأنف نفسه.
إدخال الإصبع في فتحتي الأنف: فالعديد من الناس يقومون بوضع إصبعهم في الأنف إما لعادة سيئة يتبعها الشخص أو لأنه يعاني من تهيج في أنفه وتسبب هذه العادة تقرحات في بطانة الأنف وتحديدا الداخلية القريبة من الحاجز الذي يفصل بين الأنفين علما بأن نزلات البرد تسبب الحالة نفسها.
التهاب وورم الجيوب الأنفية: فيكون النزيف الناتج عن هذه الحالة بدمم لونه أحمر غامق ورائحته مزعجة ويتم هنا استخدام الناظور أو الأشعة وتحديدا المقطعية للتشخيص وتحديد العلاج الأمثل.
ورم الليفوم الوعائي: وهذا الورد ينتج عنه نزيف ويكون متكرر ومستمر وأحيانا حتى يتم إيقافه يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية بعد تصوير الأوعية الدموية للأنف وأكثر ما يعاني من هذه الحالة هن النساء الحوامل نتيجة للتغيرات الفسيولوجية واضطراب ضغط الدم.
ارتفاع ضغط الدم: وهنا يجب على المصاب أن يبقى رأسه مرفوعا ويفتح فمه ويغلق أنفه بمنديل حتى يتوقف النزيف الناتج وفي الحالات الأكثر تقدما وخطورة يتم استخدام الأدوية التي تقلل من معدل ضغط الدم.
حالات النزيف الحاد: وهذه الحالة يتم فيها فقدان كميات كبيرة من الدم نتيجة نزيف داخلي حاد فيلجأ الطبيب إلى مراقبة العمليات الحيوية في الجسم وإجراء بعض الفحوصات الخاصة والشاملة للدم وبعد أن يتم إيقاف هذا النزيف يتم فورا عمل فحص بواسطة المنظار للكشف عن الأوعية الدموية التي ما زالت تنزف لإيقاف نزيفها بالكي أو باستخدام الليزر.
أما العلاج فيعتمد على السبب فعندما يكون بسيطا سيكون العلاج باستخدام بعض المواد والإجراءات البسيطة أما الحالات الأكثر خطورة فتحتاج إلى تدخل طبي.