الجيوب الأنفية
يعتبر احتقان الجيوب الأنفية واحدة من أكثر المشاكل الصحية التي تصيب الأنف انتشارا وتكون عبارة عن التهاب يصيب البطانة الداخلية للجيوب الأنفية والهيكل العظمي للأنف وينتج الاحتقان فيها أو الالتهاب نتيجة تراكم للميكروبات الضارة كالبكتيريا والفطريات والفيروسات.

ويصاحب هذا الاحتقان مجموعة من الأعراض أو العلامات ومن أبرزها الرشح والحاجة إلى العطس باستمرار وعدم القدرة على الشم بشكل طبيعي إضافة إلى كحة واحمرار في العيون والإحساس بالآلام في الوجه والأسنان ويكون علاجه باستخدام بعض الأدوية أو العلاجات الطبيعية لذلك سوف نتناول هنا أبرز الوصفات الطبيعية الطبية التي تساعد على التخلص من هذا الاحتقان بحيث تضم ما يلي.
علاج احتقان الجيوب الأنفية
الشاي: يحتوي على مجموعة من المواد المرطبة للحلق والجيوب الأنفية ولزيادة الفاعلية يمكن إضافة إحدى المواد الأخرى والتي تضم ورق الزعتر أو المريمية أو الليمون إضافة إلى إمكانية استخدام الثوم المهروس أو الزنجبيل المطحون ولا ينصح هنا بإضافة منتجات الحليب أو الألبان.
الوخز بالإبرة: وهو عبارة عن تمرين سهل وبسيط يتم ممارسته من خلال وضع الإبهام بين الحاجبين وتثبيته بنفس الوضعية لمدة ثلاثين ثانية ويكرر هذا التمرين لمدة تتراوح ما بين خمس إلى ثماني مرات للتخفيف من أعراض الاحتقان كالصداع والآلام الوجه.
مسحات الأنف: بإحضار زيت لعشبة مرطبة ووضع كرة قطنية طبية فيه لمسح الأنف بها عدة مرات يوميا ويعتبر زيت شجرة الشاي أو النعناع أفضلها.
كمادات ساخنة وباردة: والمقصود بالمياه الباردة هنا هي غير المثلجة بل التي يستطيع الجسم تحملها وكذلك بالنسبة للساخنة بإحضار كمية من أي منهما ووضع قطعة قماش قطنية فيها ومن ثم وضعها على الرأس لدقيقة واحدة ويفضل التبديل بين الساخنة والباردة.
الحصول علي الفيتامينات: الفيتامينات بشكل عام مفيدة ومهمة للجسم وفيما يتعلق باحتقان الجيوب الأنفية فيفضل تناول أغذية غنية بفيتامين D3 وفيتامين G لأن كل منهما يدعم الجهاز المناعي في الجسم بطريقة معينة.
كمادات البصل: بإحضار بصلة وتقطيعها إلى مجموعة من الشرائح ووضعها داخل قطعة قماشية أو قطعة شاش ومن ثم ربط هذه القطعة على الرقبة طيلة الليل فالبصل يحتوي على مجموعة من المواد المضادة للميكروبات كالبكتيريا والفطريات كما أنه يخلص الأنف من المواد المخاطية المتراكمة وبالتالي يمنع انسداد الأنف.
البخار: بإحضار أحد الزيوت العطرية المفيدة وغليها واستنشاق البخار الناتج عنها وأبرزها زيت الزعتر أو إحضار كمية من المياه المغلية واستنشاق بخارها لمدة لا تتجاوز العشر دقائق.