١ السمع
٢ تعريف الإعاقة السمعية
٣ أسباب الإعاقة السمعية
٤ أنواع الإعاقة السمعية
السمع
تعتبر وظيفة السمع التي تقوم بها الأذن من الوظائف الرئيسية والمهمة للكائن الحي حيث يشعر الإنسان بقيمة هذه الوظيفة حين تتعطل القدرة على السمع لسبب ما يتعلق بالأذن نفسها وتتمثل آلية السمع في انتقال المثير السمعي من الأذن الخارجية إلى الوسطى ثم إلى الأذن الداخلية فالعصب السمعي ثم إلى الجهاز العصبي المركزي حيث يتم هناك تفسير المثيرات السمعية.

يتمتع حوالي تسعة وتسعين بالمئة من الأفراد بالقدرة على السمع بشكلٍ طبيعي بينما يوجد حوالي واحد بالمئة من الأفراد يفقدون القدرة على السمع وهذا ما يطلق عليه بمصطلح الإعاقة السمعية.
تعريف الإعاقة السمعية
ظهرت عدة تعريفات للإنسان الذي يعاني من فقدان القدرة على السمع وقد صنف على النحو التالي:

الفرد الأصم كليا: وهو الفرد الذي فقد قدرته التامة على السمع في مراحل مبكرة من عمره مما أدى إلى عدم تكون أي مخزون لغوي لديه فأصبح غير قادرٍ أيضا على النطق وهذه الحالة تدعى بالبكم أو الشخص الأبكم ويطلق عليهم مصطلح الصم والبكم.
الفرد الأصم جزئيا (ضعيف السمع) : وهو الشخص الذي فقد جزءا من قدرته السمعية نتيجة وجود سبب أو أكثر من الأسباب الصحية أو البيئية التي تؤدي إلى وجود ضعف في التقاط الذبذبات الصوتية وبالتالي ضعف في تكون اللغة وهذا يتفاوت من شخص لآخر حسب درجة الإعاقة السمعية التي يعاني منها الأفراد.
أسباب الإعاقة السمعية
الأسباب الخاصة بالعوامل الوراثية( الجينية) وخاصة اختلاف العامل الرايزسي بين الأم والجنين.
الأسباب المتعلقة بالعوامل البيئية والتي تحدث بعد عملية الإخصاب أي قبل مرحلة الولادة وأثنائها وبعدها ويمكن تلخيص الأسباب المؤدية إلى ذلك بما يلي:
سوء تغذية الأم الحامل.
تعرض الحامل للأشعة السينية وخاصة في الشهور الثلاث الأولى من الحمل.
تعاطي الأم الحامل للأدوية والعقاقير دون استشارة طبيب.
إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانية أو مرض الزهري أو نقص الأكسجين أثناء عملية الولادة أو الحوادث وغيرها.
أنواع الإعاقة السمعية
ضعف السمع التوصيلي: تنتج هذه الحالة نتيجة وجود اضطرابات أو اختلالات في توصيل الذبذبات الصوتية إلى مجرى السمع وبالتالي إعاقة وصولها للعصب السمعي وأغلب هذه الحالات تكون بسبب وجود خللٍ معين إما في الأذن الخارجية أو في الأذن الوسطى.
ضعف السمع الحسي العصبي: هذا النوع من الإعاقة ينتج بسبب وجود اضطرابات في أحدى أجزاء الأذن الداخلية مما يؤدي إلى تحطيم الخلايا الشعرية الموصلة للذبذبات الصوتية المنتقلة عبر القناة السمعية إلى الأذن الداخلية أو وجود خللٍ في الأعصاب السمعية الناقلة لتلك الذبذبات أو ما يسمى بالممرات العلوية العصبية ويصنف هذا النوع من الإعاقة بأنه إعاقة شديدة العلاج إذ يمكن أن يعالج المريض في بعض الحالات منها بزراعة قوقعة.
الضعف السمعي المختلط ( mixed hearing loss ) وهو وجود قصور في طريق التوصيل والمسار الحس العصبي.