١ الجهاز المناعي في جسم الإنسان
٢ وسائل الدفاع في الأنف
٣ وسائل الدفاع في الفم
٤ وسائل الدفاع في الأذن
الجهاز المناعي في جسم الإنسان
يتكون جسم الإنسان من مجموعةٍ من الأجهزة التي ترتبط فيما بينها بشكلٍ منسجمٍ للمحافظة على عمل جميع أجزاء الجسم بشكلٍ سليمٍ ومتناغم وتعتمد هذه الأجهزة على بعضها البعض في قيامها بمهمتها التي توفر لها القدرة على القيام بعملها هي كذلك ومن هذه الأجهزة الجهاز المناعي.
يتكون الجهاز المناعي من منظمومةٍ متكاملةٍ من الأعضاء والأنسجة والخلايا التي تتعاون فيما بينها بطرقٍ مختلفةٍ في سبيل تأمين الحماية لأعضاء الجسم وحمايتها من مسببات الأمراض التي قد تضعف عملها وتسبب لها المشاكل ومن نعم الله تعالى على الإنسان بأنه جعل هذه المنظومة متنوعة وتتناسب مع كل جزءٍ تتواجد فيه.
سنتحدث من خلال هذا المقال عن المنظومة الموجودة في كلٍ من الأنف والأذن والفم وهي أجزاء خارجية من الجسم وتتعامل مع البيئة المحيطة.
وسائل الدفاع في الأنف
يقوم الأنف بمهمة إدخال الأكسجين إلى داخل الجسم وتحتاج الخلايا للأكسجين للقيام بعملها كما أنها تنتج ثاني أكسيد الكربون فيعمل الأنف كذلك على إخراج هذا الغاز إلى خارج الجسم كما أنه يساعد الإنسان على استنشاق الروائح والتعرف عليها.
ويمتلك هذا الأنف عدة وسائل لحماية الإنسان من الأمراض منها:
تمييز الروائح وبالتالي حماية الإنسان من تذوق المواد السامة والضارة وإدخالها إلى الجسم.
التقاط الأوساخ والمواد الضارة التي قد تدخل من خلال الأنف بواسطة الشعر والأهداب الموجودة داخله.
قتل الجراثيم والطفيليات ومنع وصولها إلى داخل الجسم من خلال المادة المخاطية الموجودة في الأنف ويقوم الجسم بشكلٍ تلقائي بالعطاس للتخلص مما قد يعلق داخل الأنف.
وسائل الدفاع في الفم
إن وجود اللوزتين في آخر تجويف الفم من شأنه حماية الجسم من الأمراض فهي تعد خط الدفاع الأول أمام الجراثيم والأوبئة التي قد تحاول الدخول إلى الجسم فعندما تصل مسببات الأمراض إليها فإنها تلتهب ويزداد حجمها وهي بذلك تكون تقاوم هذه المسببات كما أن الفم يحتوي على اللسان الذي يتحكم بالأشياء التي قد تدخل إلى الفم ومن خلاله يتم تذوق الأطعمة قبل تناولها وبالتالي عدم تناول أي أطعمة ضارة ويوجد اللعاب والبكتيريا التي تساعد أيضا في القضاء على مسببات الأمراض.
وسائل الدفاع في الأذن
تمتلك الأذن غددا تعمل على إفراز مادةٍ صمغيةٍ من شأنها منع الغبار والأتربة والأوساخ من الوصول إلى طبلة الأذن ويلاحظ الشخص بأن هذه المادة الصمغية قد تجمعت بعد فترةٍ وخرجت من الأذن لوحدها لذلك من الخاطىء تنظيف الأذن (بالأعواد القطنية) للتخلص من هذه المادة.