انسداد الأذن
الأذن عضو حساس في الجسم وهي مسؤولة عن حاسة السمع حيث تتكون الأذن من العديد من الأعضاء الداخلية التي تنظم عملية السمع كما أنها تفرز الشمع بشكلٍ طبيعيٍ ومستمر وذلك لمنع دخول الحشرات والأجسام الغريبة إلى الأذن. تتعرض الأذن إلى العديد من المشكلات التي تصيبها في أي مرحلةٍ عمرية ومن أكثر المشكلات التي تصاب بها هي مشكلة انسداد الأذن.

تعتبر مشكلة انسداد الأذن من المشاكل التي مر بها معظم الناس حيث يشعر المصاب بهذه الحالة بأن شيئا ما يسد أذنه ويمنعه من سماع الأصوات كما هي كأن تصبح الأصوات بعيدة او عميقة وهي المشاكل التي لا تعتبر علامة خطيرة في معظم الحالات لكنها تسبب الشعور بالانزعاج وبعض الألم أحيانا وفي بعض الأحيان قد يكون الانسداد مصحوبا ببعض الأعراض مثل الشعور بوجود ماءٍ في الأذن أو الطنين الذي يكون على شكل صفيرٍ وأصواتٍ مشوشةٍ ومزعجةٍ في الأذن وفقدان التوازن كما تؤثر على جودة سماع الأصوات إلا أن حلها سهل بناء على المسبب الذي أدى إلى ذلك.
أسباب انسداد الأذن
توجد أسباب كثيرة تؤدي إلى انسداد الأذن وهي أسباب عضوية وأهم هذه الأسباب ما يأتي:

تراكم الشمع الذي تفرزه الأذن بشكلٍ طبيعي والإفرازات السائلة في قنوات الأذن الداخلية والخارجية.
وجود خللٍ وظيفيٍ في القناة السمعية "قناة ستاكيوس" وهي القناة الواصلة بين الأذن والبلعوم ويبلغ طولها سنتيمترين ونصف تقريبا.
الإصابة بمرض مينيير وهو مرض نادر يصيب الأذن الداخلية ويسبب فقدان التوازن.
إصابة الأذن الوسطى بعدوى ما.
دخول الماء على الأذن بسبب الاستحمام أو السباحة مثلا.
تجمع السوائل في الأذن الوسطى نتيجة انخفاض الضغط في الأذن.
الإصابة بأمراض البرد أو الأمراض التحسسية التي تؤثر على بطانة قناة السمع الداخلية وانغلاقها.
الهبوط من مكانٍ مرتفعٍ إلى آخر منخفض أثناء الركوب في وسائط النقل مثل السيارة والطائرة.
الإصابة بورمٍ سرطانيٍ في فتحة القناة السمعية مما يؤدي إلى انسدادها وهي من الحالات النادرة.
علاج مشكلة انسداد الأذن
تنظيف الأذن بمناديل ورقية لإزالة الشمع والإفرازات المتراكمة فيها.
غسل الأذن بالماء من قبل طبيب الأذن المختص.
علاج السبب العضوي المؤدي إلى انسداد الأذن وذلك حسب ما يراه طبيب الأذن المختص.
فتح الفم وسد المنخرين والتنفس من الفم وذلك عند انسداد الأذن بسبب تغير المكان الجغرافي من مكانٍ مرتفعٍ إلى مكانٍ منخفض.
تناول بعض أنواع العقاقير والأدوية التي يصفها الطبيب مثل مضادات الهستامين أو مضادات الاحتقان.