يصاب الشخص بخشونة الركبة بسبب وجود تآكل في الغضاريف التي تعمل على تغطية سطح المفاصل وعلى منح ليونة ونعومة للحركة ويؤدي هذا التآكل إلى ضعف التماسك في الغضاريف مما يؤدي إلى تشققها وتآكلها وبالتالي تبقى العظام بدون غضاريف. وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب خشونة الركبة وأعراضها والطرق المتبعة في علاج خشونة الركبة.

أسباب الإصابة بخشونة الركبة

جنس الشخص المصاب حيث إن النساء عرضة بشكل أكبر من الرجال للإصابة بخشونة الركبة.
الضغط الكبير على منطقة الركبة والذي يسبب إجهادها مثل الجلوس في وضعية خاطئة لفترة طويلة من الزمن أو كثرة النزول والصعود على السلالم.
الإصابة بأمراض تتعلق بالمفاصل والعضلات مثل مرض النقرس ومرض الروماتويد.
عمر الشخص المصاب يؤثر كثيرا على الإصابة بخشونة الركبة حيث إنه مع التقدم في العمر تزيد فرصة الإصابة بخشونة الركبة بشكل أكبر مما سبق.
العامل الوراثي والتاريخ العائلي مع المرض يساعد على ظهور خشونة الركبة.
العمل على تقويس القدمين مما يزيد من الضغط على المفاصل.
الوزن الزائد والسمنة المفرطة تعتبر عامل أساسي في الإصابة بخشونة الركبة بسبب الحمل الزائد على المفاصل.
إصابة الركبة بالكسور أو قطع الأربطة والغضاريف.

الأعراض المصاحبة لخشونة الركبة

حدوث التهابات في الركبة مما يؤدي إلى تورم الركبة.
الشعور بألم شديد خاصة عندما يقوم الشخص المصاب بأي نشاط يتطلب تحريك الركبة مثل الصعود والنزول عن السلالم.
عدم القدرة على ثني الركبة أو فردها.
ونشير هنا بأن كل هذه الأعراض تنتج بسبب الاحتكاك الذي يتم بين العظام والالتهابات والزوائد العظمية.

الطرق المتبعة في علاج خشونة الركبة

الاعتناء بنوعية الغذاء المتناول والإكثار من تناول الكرفس والملفوف وعصير الليمون.
العمل على تدليك منطقة الركبة وذلك باستخدام زيت الريحان المخلوط مع زيت الميرمية.
شرب البابونج فهو مفيد جدا في حالات خشونة الركبة.
تناول بعض الأدوية التي تساعد على معالجة خشونة الركبة والأدوية المسكنة بالإضافة إلى الأدوية المضادة للالتهابات.
يمكن الاستناد على عصا عند المشي وذلك لتخفيف الضغط على الركبة.
تناول التين المجفف.
العمل على تقليل الوزن الزائد لتقليل الحمل الزائد على المفاصل.
تجنب الجلوس في وضعيات خاطئة خاصة الجلوس على الأرض.
المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية البسيطة كرياضة المشي بشكل يومي ومستمر.
تجنب الوقوف لفترات طويلة والابتعاد عن الصعود والنزول الكثير على الدرج.
وضع كمادات من الماء البارد وكمادات الماء الساخن بالتناوب على منطقة الركبة.
اللجوء إلى العمليات الجراحية التي تتم عن طريق المنظار.