يعاني الكثير من الناس من المشاكل المختلفة في العظام والمفاصل ويعود ذلك لعدة أسباب من أهمها السلوكيات المختلفة والسيئة التي قد يقوم بها الأشخاص أثناء ممارسات حياتهم المختلفةحيث يعتمد الإنسان وبشكل كبير وفي مختلف أعمال حياته اليومية على قوته وقدرته على القيام بالأعمال كما ويتركز الجهد بشكل كبير على العظام والمفاصل مما يؤدي أحيانا لتركيز جهد كبير عليها مما يثقلها ويمنعها من القيام بما هو مطلوب منها على أكمل وجه كما وقد تصاب بالعديد من الإعتلالات المختلفة التي تؤدي إلى سوء أحوالها مما ينعكس سلبا وبشكل كبير على الجسم.

ومن أشهر الإصابات التي قد يتعرض لها الجسم بشكل عام والعظام بشكل خاص ما يعرف باسم الرباط الصليبي وهو أحد أكثر الأمراض التي تصيب العظام وتؤدي بإصابة الشخص بالآلام شديدة قد تثقل كاهله ويعرف الرباط الصليبي بأنه المنطقة الموجودة في منتصف الركبة وهو أحد أهم الأربطة الموجودة في تلك المنطقة وهي أربعة من الأربطة التي تقوم على تثبيت المفصل والمحافظة على سلامته ولكن يعتبر الرباط الصليبي أحد أكثر هذه الأربطة إصابة وذلك بسبب الدور الهام الذي يلعبه في ذلك الموقع حيث يظهر شكله كما لو كان أقرب لحبل يربط بين عضمة الفخذ وعضمة القصبة ويتركز في وجوده على منع الحركة الأمامية لعضمة القصبة ودون التأثير على الفخذ

ومن الجدير بالذكر أن الإصابات الرياضية يكون أكثرها متركزا في الرباط الصليبي بسبب الإصابات المختلفة التي قد يتعرض لها الرياضي أثناء ممارسته للرياضات المختلفة والتي يكون فيها غالبا حركات ذات التفاف بزوايا مختلفة بصورة سريعة تؤدي للإلتواء في الرباط بسبب تلك الحركة السريعة والتي حدث فيها التفاف غير متوقع في المنطقة المصابة كما وتؤدي أحيانا السقطات التي يتعرض لها الجسم من أماكن مرتفعة لإصابة الرباط الصليبي وكذلك قد تؤدي الإصابات المختلفة في الرباط الصليبي لزيادة الخشونة في الركبة.

ومن أهم الأعراض التي قد تحدث للمريض الذي أصيب بالرباط الصليبي هو الشعور بالآلآم الشديدة في منطقة الركبة والتي لا يمكن لأحد تحملها حيث تؤدي هذه الآلآم الشديدة لفقدان القدرة على القيام بالأعمال المختلفة بسبب فقدان القدرة على المشي أو الحركة أو غيرها من النشاطات التي يقوم بها الشخص يوميا حيث يؤدي التجمع الدموي الناتج عن الإصابة في تلك المنطقة وتؤدي أيضا مع مرور الزمن إلى الإنثناء دون الإحساس بهذه الحركة وبالتالي حدوث آلالام لاحقة كبيرة