أهمية الأربطة
تصل الأربطة العظام بالعظام الأخرى وتوفر الدعم للمفاصل كما أنها تسمح بالمعدل الطبيعي للحركة لتحدث داخل المفصل ولكنه يمنع الحركة غير المرغوب فيها التي من شأنها أن تجعل المفصل بحالة غير مستقرة من أجل تحقيق هذه الوظيفة يجب على الأربطة أن تمتلك قوة هائلة من أجل عملية الشد الميكانيكي و يتم تصنيف الأربطة كما النسيج الضام الكثيف و تتكون الأربطة من مادة بروتين يسمى الكولاجين و تنظيم ألياف الكولاجين يعطي الرباط قوة الشد.
من ماذا تتكون الأربطة
وظيفة أخرى للأربطة هي توفير التحفيز والحس العميق لدى الدماغ الذي يسمح للشخص أن يعرف ما هو موقف المفاصل التي هي فيه من الحركة دون الحاجة إلى النظر وهذا يساعد على أداء الأنشطة المنسقة المعقدة اللازمة للرياضة ويتكون الرباط العادي من :
90٪ من النوع 1 الكولاجين .
90 ٪ من النوع 3 الكولاجين .
الخلايا الليفية 1٪ (الخلايا التي تنتج الكولاجين) .
النوع الأول من الكولاجين هو نسيج الكولاجين الناضج وله أعظم قوة شد و نوع 3 من الكولاجين هو نسيج الكولاجين غير الناضج ولا يوفر قدرا كبيرا من قوة الشد إلى الرباط و يستغرق ما يقرب من ثلاثة أشهر لنوع الكولاجين 3 لتنضج إلى نوع الكولاجين 1 كما هو الحال مع الخلايا الأخرى في الجسم و هذه عملية متجددة أي أنها تحدث بإستمرار.
عند فحص أنسجة الرباط تحت المجهر ستتمكن من ملاحظة الترتيب بوضوح حيث يتم ترتيب ألياف الكولاجين في نمط طولي لمقاومة الإجهاد التي يتم وضعه على الرباط ترتيب ألياف الكولاجين بهذا الشكل يعني أن قدرا كبيرا من القوة مطلوب لأجل إحداث تلف بالأربطة في رياضة مثل كرة القدم يقوم الإصطدام بإنشاء هذه القوة من قبل اللاعبين الخصم أو عندما يكون لاعب يمسك قدمه في المرج ووزن جسمه كله يذهب أكثر على مفصل واحد فهذه القوة تنتج الضرر الهيكلي للكبسولة والأربطة المشتركة والذي يعرف بإسم التواء الرباط.
ويصنف إلتواء الأربطة على النحو التالي:
الدرجة الأولى من الإلتواء تحدث ضرر بعدد قليل من ألياف الكولاجين مما ينتج عنه إستجابة التهابية محلي ويتميز هذا الألم بمدى تضرر الرباط.
الدرجة الثانية من الإلتواء وتحدث ضرر لعدد أوسع من ألياف الكولاجين و هذا وتنتج عنه إستجابة إلتهابية أكثر وضوحا تتميز بالألم الشديد وإنصباب مشترك (تورم).
الدرجة الثالثة من الإلتواء التي تلحق الأضرار بألياف الكولاجين وهو من قبيل وجود تمزق كامل للرباط وهذا ينتج الألم الشديد وهذا ينتج إنصباب مشترك وتميز عدم الإستقرار المشترك وقد تكون الجراحة ضرورية لإستعادة الاستقرار المشترك .