١ تمزق العضلات
٢ أعراض تمزق العضلات
٣ أسباب تمزق العضلات
٤ علاج تمزق العضلات
تمزق العضلات
هو عبارة عن مشكلة تصيب الأنسجة العضلية وتسبب لها التلف في مكانٍ معين بالعضلة أو في كافة أجزاء العضلة وهي مشكلة شائعة بين الرياضيين لأنهم يستخدمون عضلاتهم بشكل أكبر من غيرهم وبشكل أساسي حيث تحدث الإصابة بالتمزق العضلي بسبب التصادمات بين اللاعبين في بعض الألعاب الرياضة ككرة القدم أو من خلال حمل وزن زائد ووضعه على عضلة معينة في الجسم كرياضة رفع الأثقال ويمكن أن يحدث تمزق العضلات لغير الرياضيين في حال تم تعريض العضلة لثقل أكبر من الطبيعي وليس بمقدرتها على تحمله.

تصاحب التمزق العضلي عدة مراحل حيث إنه يحدث التهاب في النسيج العضلي في أول مرحلة من مراحل التمزق ومن ثم تأتي مرحلة تصليح العضلة ومن ثم بناؤها من جديد ومن ثم تكوين أنسجة جديدة قوية ومتينة كآخر مرحلة من مراحل التمزق والعلاج وهذا الأمر يستدعي وقتا طويلا.
أعراض تمزق العضلات
يشعر المصاب بالتمزق العضلي بإصابته في اللحظة نفسها وذلك من خلال شعوره بالألم الشديد وخصوصا في حالة الإصابة الشديدة والعميقة حيث تظهر العديد من الأعراض وهي:

الإصابة بالحمى وارتفاع درجة الحرارة في موضع الإصابة.
إصابة العضلة بالتورم.
عدم المقدرة على بذل مجهود عضلي في أماكن الإصابة والشعور بالألم الشديد.
حدوث نزيف سواء كان نزيفا شديدا (في العضلات الكبيرة) أو طفيفا (في العضلات الصغيرة ) مما يسبب ازرقاقا في مكان الإصابة.
أسباب تمزق العضلات
ممارسة الرياضة دون تدريب العضلة على تحمل المجهود المبذول فيجب قبل البدء بالرياضة أن يتم تدريب العضلة وزيادة قوتها وتحملها.
ممارسة مجهود عضلي بشكل مفاجئ دون الإحماء أو التدريب اللحظي.
الإصابة القديمة ومعاودة ممارسة الرياضة دون شفاء العضلة بشكل تام.
رفع حمل ثقيل وتركيزه على العضلة من قبل الأشخاص غير المعتادين على ذلك وذوي العضلات الضعيفة وغير المشدودة.
علاج تمزق العضلات
أول مراحل العلاج هي تقديم الإسعافات الأولية للمصاب عن طريق: إبعاد المصاب عن أي احتكاك خارجي وإبقائه في وضعيةٍ مريحة ووضع أكياس الثلج على موضع الإصابة حتى يخف الألم ويتم إيقاف النزيف وربط منطقة النزيف ومن ثم رفع مكان الإصابة.

تبدأ مرحلة العلاج من خلال ممارسة بعض التمارين البسيطة على العضلة المصابة حتى يزول الألم والتورم لأنها تنشط الدورة الدموية ويمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي لمعالجة التورم والالتهابات واللجوء إلى العلاج الطبيعي وأخذ وقتٍ طويل لراحة العضلة وعدم العودة للعب بشكل مباشر بل يجب العودة بشكل تدريجي وبحذر شديد.