ألم أسفل البطن والظهر
يتعرض الإنسان للكثير من الأوجاع والآلام نتيجة إصابته بالأمراض أو نتيجة الحوادث أو لأسباب غير معروفة ومن تلك الآلام: ألم أسفل الظهر والبطن اللذان يكونان مرتبطين مع بعضهما عند النساء أكثر من الرجال وذلك بسبب طبيعة جسم المرأة وتعرضها بكل شهر لتغير هرموني نتيجة الدورة الشهرية.

وقد تسأل النساء عن سبب ذلك الألم وعن طرق علاجه ويسأل الرجال عن الأمر ذاته فهنالك نسبة منهم معرضة للآلام نفسها ولأسباب معينة لذلك سنقدم في هذا المقال كل الأجوبة عن تلك الأسئلة ونوضحها بالتفصيل.
أسباب ألم أسفل الظهر والبطن
عرض من أعراض اقتراب الدورة الشهرية أو بدايتها: فتحدث الكثير من التغيرات في الهرمونات إضافة لتغير في حجم ومكان الرحم عند النساء مما يؤثر ذلك على البطن والظهر ويتسبب لهم بألم بسيط بأغلب الحالات ولكن في حالات أخرى يكون شديدا ولا بد من تناول دواء مسكن وهذا الألم غير خطير نهائيا ويزول بمجرد انتهاء الدورة الشهرية.
الحمل: في بداية الشهور الثلاثة الأولى من الحمل تكون المرأة معرضة للكثير من التعب والمشاق ففي أحشائها جنين صغير يؤثر على كافة وظائف الجسم ويحدث ألما في الرحم وضغطا على الأعضاء الداخلية نتيجة زيادة حجمه فيه وأكثر النساء الحوامل يزول ألم أسفل الظهر والبطن بعد انتهاء الشهر الثالث ولكنه بالشهور الأخيرة يعود بشدة أكبر نتيجة ازدياد حجم الجنين وتهيؤ الجسم للولادة.
حمل أدوات ثقيلة: وهذا السبب قد يؤدي لألم في أسفل الظهر والبطن للنساء والرجال على حد سواء فعند حمل أداة أو مادة ثقيلة والجسم غير معتاد على ذلك يحدث تمزق في غشاء البطن وتنزلق بعض الغضاريف في أسفل الظهر مما يؤدي إلى ألم بسيط أو شديد حسب الحالة.
التعرض لحوادث كالسقوط أو الاصطدام بسيارة: فالحوادث تؤدي بشكل كبير إلى ألم في أسفل الظهر نتيجة الكسور أو الانزلاق الغضروفي فيها كما أنها تسبب مجموعة من الأوجاع في البطن نتيجة تمزق الأغشية أو نتيجة نزف داخلي في أحد الأعضاء.
التهابات في البروستاتا: وهذا السبب هو خاص بالرجال فقط وخاصة كبار السن فالتهاب البروستاتا يؤدي إلى ألم أسفل البطن والظهر وارتفاع درجة الحرارة كعوارض لذلك الالتهاب لذلك يجب على الرجال الذين يعانون من تلك الأعراض مراجعة الطبيب مباشرة وإجراء الفحوصات اللازمة حتى لا يتفاقم الالتهاب ويتحول إلى سرطان البروستاتا.
طرق علاج ألم أسفل الظهر والبطن
في حال كان السبب الدورة الشهرية يكون العلاج بالمسكنات الدوائية أو المشروبات العشبية كالبابونج.
في حالة الحمل يجب الراحة فقط وتحمل الألم ويمكن للمرأة الحامل تناول بعض المسكنات ولكن بعد استشارة الطبيب.
في حالة الحوادث وحمل الأثقال يجب مراجعة الطبيب على الفور فقد يكون التدخل جراحي في الحالات الصعبة.