علاج آلام الركبة
يتعرض الإنسان إلى الكثير من المشاكل الصحية والتي قد تكون بسيطة أو معقدة وأحد هذه المشاكل آلام الركبة التي تنتج أيضا عن أسباب متنوعة أبرزها حدوث التواء في أنسجة الركبة العضلية ورباطها أو بسبب حدوث ضرر في هلالات الركبة أو أوتارها وهشاشة العظام والالتهابات الكيسية إضافة إلى أسباب أخرى تتعلق بالتلينات الغضروفية وارتفاع وزن الجسم والإصابة بالسمنة لذلك سوف نتناول هنا الأعراض أو العلامات المصاحبة لآلآم الركبة إضافة إلى الحلول المستخدمة لعلاجها والتخلص من هذه الآلآم.
أعراض مشاكل الركبة
عندما تعاني الركبة من مشكلة معينة فإن ذلك يظهر من خلال وجود الألم إضافة إلى ظهور مجموعة من الأعراض والعلامات الأخرى المختلفة ومن أهمها ما يلي:
عدم القدرة على ثني الركبة نتيجة تصلبها.
يصبح جلد الركبة أكثر سخونة ودفئا
يسمع المصاب صوتا غير طبيعي وتحديدا عندما يقوم بتحريك ركبته أو النقر عليها.
أما العلامات والأعراض التي تدل على خطورة الإصابة فتضم ما يلي:
تورم الركبة واحمرارها مع وجود ألم.
ارتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمى.
العرج أثناء المشي أو الحركة وعدم قدرة المصاب على الوقوف والسقوط عند محاولة فعل ذلك.
الإحساس بالخدر في الرجل التي تضم الركبة المصابة بالألم.
إضافة إلى وجود تشوهات غير طبيعية.
علاج آلام الركبة
يعتمد العلاج على الحالة المرضية ومدى تطور الإصابة أو وجود الألم ويكون العلاج بالشكل التالي:

عندما تكون الآلام خفيفة وبسيطة يقوم الطبيب بإعطاء المريض مجموعة أدوية تساعده على التخفيف من الألم.
عندما ينتج ألم الركبة عن إصابة تتعلق بتمرين رياضي يكون العلاج عبارة عن علاجات طبيعية من أجل مساعدة الجسم على العودة للوضع الطبيعي.
عندما يكون ألم الركبة ناتجا عن وجود التهابات في المفاصل يكون العلاج غالبا عبارة عن مجموعة من الحقن التي تحتوي على مادة الكورتيكوستيرويد.
هناك آلام في الركبة تنتج عن نقص في كمية حمض الهيالورونيك فيكون العلاج هنا حقن تحتوي على هذا الحمض لتعوض النقص.
أخيرا اللجوء للعمليات الجراحية تحديدا عندما تعاني الركبة من تلف أو ضرر كبير يحتاج إلى إصلاح وترميم وهنا يتم إجراء الجراحة بشكل كلي أو جزئي بحسب حالة الركبة وعادة لا ينصح باللجوء إلى هذا الخيار لسوء المضاعفات التي تنتج بعد العملية كما يؤخذ عمر المريض بعين الاعتبار.

الجدير بالذكر أن تناول غذاء صحي وممارسة الرياضة بشكل منتظم واتباع القواعد الصحية عند ممارسة الرياضة يحمي الركبة من التعرض لمثل هذه الآلام والمشاكل الناتجة عنها.