١ وجع أسفل الظهر
٢ أسباب وجع أسفل الظهر
٢.١ الأسباب الميكانيكية
٢.٢ أمراض العظام والعمود الفقري
٢.٣ التعرض للضغوطات النفسية
٢.٤ اضطرابات في الغدد الصماء
وجع أسفل الظهر
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة الأوجاع الحادة التي تظهر في منطقة أسفل الظهر ويعود السبب في هذه الآلام إلى عدة عوامل تختلف حسب حالة الشخص وعمره الزمني ونظرا لتأثيرها بشكل مباشر على حياة الإنسان وعلى نشاطه وحيويته وقدرته على العيش بشكل طبيعي سنقوم بتسليط الضوء في مقالنا هذا على أبرز المسببات التي تقف وراء الإصابة بهذه المشكلة.
أسباب وجع أسفل الظهر
تصيب هذه الأوجاع الإنسان لأسباب عدة يرتبط بعضها بإجهاد العضلات والأربطة بشكل كبير والحركات المفاجئة للجسم وردود الفعل القوية نتيجة مقاومة حادث ما أي بسبب توتر العضلات أو بسبب اتباع المريض نظام غذائي غير سليم وقلة ممارسته للأنشطة البدنية والرياضية وكذلك نتيجة تعرضه لالتهاب في المفاصل والجلوس لفترات طويلة وغالبا بشكل خاطىء وترافق هذه الأوجاع معظم النساء في فترات الحمل وللحديث بشكل مفصل عن هذا الجانب سنقوم بطرح الأسباب على شكل نقاط أساسية لكل حالة:
الأسباب الميكانيكية
تشمل هذه الأسباب ما يقارب 90% من الحالات المصابة بهذه المشكلة والتي تضم الممارسات الحياتية اليومية الخاطئة كالعمل الشاق لفترات طويلة دون أخذ قسطا كافيا من الراحة والجلوس بطريقة خاطئة ولساعات طويلة والعمل خلف المكاتب لأيام وشهور وسنين متواصلة دون أخذ التدابير اللازمة لراحة تلك المنطقة حيث يتسبب ذلك في التعرض لتقلص مزمن وشديد بالعضلات التي تحيط بالعمود الفقري أو لانزلاق نواة الغضاريف مما يؤدي إلى تقييد وخنق الجذور العصبية المسؤولة عن تغذية الطرف السفلي للظهر.
أمراض العظام والعمود الفقري
تسمى علميا أسباب روماتزمية كالمرض الذي يسبب تيبس وتصلب في العمود الفقري والذي يتعرض له الأشخاص في المرحلة العمرية التي تتراوح ما بين سن الخامسة والعشرين حتى الأربعين عاما وكذلك الالتهابات المختلفة كالتهاب المفصل الصدفي والمفاصل المعوية.
التعرض للضغوطات النفسية
التعرض للضغوطات النفسية والتوتر الشديد بشكل مستمر وبصورة متواصلة ويرافق ذلك في معظم الحالات قلة النوم وعدم انتظام ساعاته والاكتئاب وكذلك أمراض الروماتيزم النفسي حيث تؤدي الحالة النفسية إلى ضغط عضلات الظهر مما يسبب أوجاعا شديدة في المنطقة السفلية.
اضطرابات في الغدد الصماء
بما فيها أمراض هشاشة أو لين العظام وكذلك مشاكل الغدة الدرقية والعديد من الأمراض الوراثية وكذلك مشكلة سواد البول ومشاكل الحالب والمثانة البولية والتهاب المبايض وكذلك بعض الأمراض البكتيرية التي تتمثل على سبيل الذكر لا الحصر في صديد أو خراج العظام والالتهابات البتكيرية كالقرص الغضروفي والفصل الحقوي.