١ وجع المعدة
٢ أسباب وجع المعدة
٣ الحالات التي يجب عندها مراجعة الطبيب
٤ المراجع
وجع المعدة
يعتبر وجع المعدة من أكثر الأعراض شيوعا ويعاني منه الجميع تقريبا. يستخدم مصطلح وجع المعدة عادة لوصف أي ألم أو مغص يشعر به المريض في منطقة البطن ونادرا ما ينتج عن أسباب خطيرة أما الجدير بالاهتمام هو الألم الناشئ بشكل مفاجئ وغير متوقع إذ يعتبر عندها حالة طبية طارئة أو إذا كان الألم شديدا.[١]
أسباب وجع المعدة
معظم أسباب وجع المعدة لا تعتبر خطيرة وبالإمكان تشخيصها وعلاجها ولكن قد يدل هذا الوجع على وجود مشكلة خطيرة وقد تكون طارئة في بعض الأحيان. وبغض النظر عن طبيعة الألم وشدته فلوجع المعدة أسباب كثيرة ومتعددة ولكن أكثرها شيوعا هو الآتي:[٢]
[٣]

التسمم الغذائي من الفيروسات أو البكتيريا التي يمكن أن تسبب آلاما في البطن وتؤدي إلى الإسهال والقيء.
تشكل حصى في المرارة وهي الحجارة التي تتكون داخل الكيس الصغير الذي يحتوي على العصارة الصفراوية التي تقوم بهضم الدهون كما تقوم هذه الحصى بالتسبب بتورم يسد القناة الواصلة إلى الأمعاء مما يؤدي إلى الإحساس بالألم خاصة بعض تناول الوجبات الدسمة.
التهاب البنكرياس الذي يسبب شعورا حارقا في الجزء العلوي من البطن والذي يمكن تخفيفه عن طريق الاستلقاء على الظهر لتهدئة الشعور بالغثيان أو القيء.
الإصابة بحالة الارتجاع المعدي المريئي الذي يحصل بسبب ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء نتيجة لضعف الصمام الفاصل بينهما ويولد ذلك الشعور حرقة في المعدة تزداد سوءا عند تناول الكثير من الطعام أو نوعٍ خاطئ من المواد الغذائية خاصة الدهنية أو الأغذية الحارة. ويمكن علاجها باستخدام الأدوية المضادة للحموضة وباتباع الحمية الغذائية المناسبة وتجنب زيادة الوزن.
عدم تحمل اللاكتوز فبعض الأشخاص لا قدرة لهم على هضم اللاكتوز الذي يعتبر نوعا من السكر الذي يتواجد عادة في الحليب ومنتجات الألبان والذي يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ والإسهال والتجشؤ وتشكل الغازات وعسر في الهضم.
الإصابة بالتهاب الجهاز الهضمي الفيروسي أو ما يسمى بإنفلونزا المعدة ويسببه العديد من الفيروسات مثل فيروس روتا وتستمر أعراضه مدة يومين أو ثلاثة أيام.
تناول بعض أنواع الأدوية خاصة تلك التي تكون عبارة عن مضادات للالتهاب مثل: إيبوبروفين والأسبرين إذ قد يعملان على إحداث تهيج في بطانة المعدة الأمر الذي يؤدي إلى التهاب المعدة أو تشكل القرحة. وقد ينتج وجع المعدة كذلك من تناول أدوية تسمى بيسفوسفانايتس المستخدمة لعلاج مرض هشاشة العظام والتي تسبب انتفاخ الجزء السفلي من المريء.
الإصابة بداء الاضطرابات الهضمية (مرض سيلياك): ويتضمن هذا المرض انخفاض قدرة الجهاز الهضمي على هضم الغلوتين وهو البروتين الذي يتواجد في القمح والشعير وقد يعمل هذا البروتين على إحداث اضطرابات هضمية في الأمعاء الدقيقة ويعمل على تشكل الغازات والانتفاخ والألم والتعب.
عدم قدرة الأمعاء الدقيقة على امتصاص العناصر الغذائية حيث قد يؤدي ذلك إلى الإسهال المزمن وفقدان الوزن وسوء التغذية.
وجود مشاكل في الغدة الدرقية التي تقع في الرقبة والتي تعمل على تنظيم عدة وظائف في الجسم كالجهاز الهضمي وإن وجود أية مشاكل فيها قد يتسبب في فرط إنتاج بعض الهرمونات التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال وبتقلصاتٍ عدة في البطن كما وقد يؤدي القصور في عملها إلى الشعور بالألم والإمساك وتشكل الغازات.
الإصابة ببعض الطفيليات وذلك عند التعرض للمياه أو الغذاء الملوث.
التهاب الزائدة الدودية الذي يبدأ بألمٍ في منتصف البطن وينتقل لاحقا إلى الجزء الأيمن السفلي من البطن.
قرحة المعدة ويبدأ الشعور بها في منتصف البطن خاصة بعد تناول الطعام في بعض الأحيان.
المعاناة من التهابات المسالك البولية إذ قد تسبب الشعور بآلام في المنطقة العليا من البطن مع أنها عادة ما تسبب تلك الآلام أسفله وقد يصاحبه أيضا الغثيان والتقيؤ والإسهال وارتفاع درجة حرارة الجسم.
الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي الذي يحصل نتيجة عدوى فيروسية تصيب الكبد وتسببب تهيجه والتهابه وتؤدي إلى ظهور أعراض عدة منها آلام المعدة.
تناول الكثير من العلكة الخالية من السكر التي تعد غنية بالسوربيتول الذي قد يؤدي إلى التسبب بالألم والإسهال.
قد يشعر الشخص كذلك بوجع المعدة في حال وجود حصى في الكلى أو الحالبين.
الإصابة بمرض الانتباذ البطاني الرحمي وهو مرض يصيب النساء يحدث فيه هجرة بعض خلايا الرحم إلى مكان آخر في الجسم غالبا إلى مكانٍ ما في الحوض وتعاني فيه المريضة من ألم في البطن بالإضافة إلى نزيف غير منتظم وقد يؤدي هذا إلى العقم.
الإجهاد والصداع وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب والقلق والأرق كل هذه الأسباب قد تؤدي إلى الشعور بألمٍ في الجهاز الهضمي والمعدة.
فقدان الشهية وفقدان الوزن ومتلازمة القولون العصبي ومرض التهاب الأمعاء والسرطان جميعها قد تؤدي إلى الشعور بألمٍ في المعدة.
الحالات التي يجب عندها مراجعة الطبيب
تجب مراجعة المستشفى أو الطبيب إذا تكرر وجع المعدة لأكثر من مرة أو إذا كان شديدا جدا أو إذا أتى بشكلٍ مفاجئ أو إذا صاحبه وجود الأعراض الآتية كونها تدل على حدوث اضطراب داخلي:[٤]

إذا وجدت أية علامة من علامات الإصابة بالجفاف كالشعور بالعطش الشديد أو جفاف الفم وانتفاخ اللسان أو الشعور بالدوخة أو التعب العام أو انخفاض كمية البول.
إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم.
إذا أصيب المريض بالإمساك الشديد خصوصا إذا صاحبه التقيؤ.
الإحساس بالألم عند لمس البطن.
الشعور بآلام عند التبول أو التبول لمرات أكثر من المعتاد.
إذا تعرض الشخص لضربة على البطن قبل الشعور بالألم.
إذا استمر الألم مدة تزيد على بضع ساعات.
إذا كان لون البراز أسود داكن.
إذا تقيأ المريض دما أو مادة لونها كلون القهوة المطحونة.
إذا شعر المريض بصعوبة في التنفس.
المراجع
↑ "Stomach ache", nhs.uk, Retrieved 30-8-2016. Edited.

↑ "abdominal pain",
healthline.com, Retrieved 30-8-2016. Edited.

↑ "Stomach pain", health.com, Retrieved 30-8-2016. Edited.

↑ "Abdominal Pain", webmd.com, Retrieved 30-8-2016. Edited.