١ مرض النقرس

١.١ الأعراض
١.٢ المضاعفات
١.٣ الأسباب
١.٤ العلاج
مرض النقرس
يتعرض الإنسان للإصابة بالعديد من المشاكل والأمراض الصحية وأبرز هذه الأمراض هو مرض النقرس وهو عبارة عن مرض يصيب المفاصل بحيث يؤدي إلى إصابتها بألم واحمرار شديدين لذلك يصنف كأحد التهابات المفاصل المعقدة والتي تصيب الرجال بنسبة أكثر من النساء إلا أن نسبة الإصابة به عند السيدات تزداد بعد انقطاع الطمث أو الدورة الشهرية لذلك سوف نتناول هنا الأعراض أو العلامات التي تدل على الإصابة به وكذلك الأسباب التي تؤدي إلى وجوده وظهوره.
الأعراض
تضم أعراض مرض النقرس مجموعة علامات والتي يبدأ ظهورها عندما يرتفع مستوى حمض اليوريك في الجسم دون علامات تصاحبها ولكن عندما تترسب بلورات هذا الحمض في أنسجة الجسم وتحديدا تحت الجلد وفي مفاصل الجسم إضافة إلى الكليتين تبدأ الأعراض عندها بالظهور على الجسم ويكون العرض أو العلامة الأولى للإصابة بمرض النقرس هي وجود ألم واحمرار في إبهام القدم وغالبا يطلق على هذه الحالة اسم نقرس إبهام القدم أما مفاصل الجسم الأكثر عرضة لإصابتها بالنقرس فهي عديدة وتتضمن ما يلي:

كاحل القدمين.
الكعبان.
الركبتان.
الرسغان.
المرفق والأصابع.
المضاعفات
مع العلم بأن التهابات المفاصل يتم الشفاء منها خلال عدة أيام بحيث تتحسن من تلقاء ذاتها ولكن عندما يتعرض المريض للنقرس مرة أخرى بعد شفائه منه في المرات السابقة يصبح من الصعب الشفاء منه وفي حالة عدم محاولة علاجه فإنه قد يؤدي إلى مضاعفات أخرى وأبرزها الإعاقة ومن ثم العجز ولكن معظم الحالات يتم الكشف عنها مبكرا وبالتالي علاجها فيتجنب الكثير من المرضى مضاعفاتها وتطورها ولكن التطور الأخير من المرض أو المرحلة الأخيرة الأكثر خطورة فيه هي تلف مفاصل الجسم مع ضرر كبير في الكليتين.
الأسباب
هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالنقرس وأبرزها ما يلي:

زيادة نسبة حمض اليوريك في الدم بشكل كبير وهذا يرجع أو يتعلق بصحة الشخص نفسه فهناك أشخاص حتى لو ارتفعت النسبة لديهم لا يصابون بالنقرس في حين أن ارتفاع نسبته عند أشخاص آخرين يؤدي إلى الإصابة النقرس.
زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
تناول الكحول بشكل كبير ومفرط.
الإفراط في تناول اللحوم والأسماك لذلك سمي هذا المرض بمرض الملوك.
العلاج
العلاج يكون باستخدام أنواع محددة من الأدوية والعقاقير والتي تعمل على التخفيف من الآلام الناتجة عن المرض وكذلك التخفيف من التهابات المفاصل إضافة إلى التخفيف من معدل حمض اليوريك في الدم.