١ آلام العضلات والمفاصل

١.١ الأعراض
١.٢ الأسباب
١.٣ كيفية العلاج
آلام العضلات والمفاصل
إن مشاكل العضلات والمفاصل تسبب الكثير من الألم والانزعاج للشخص المصاب بها فهو لا يستطيع ممارسة نشاطاته اليومية على أكمل وجه بسببها بالإضافة إلى أنها لا تزول من تلقاء نفسها بل تحتاج إلى العناية والاستشارة الطبية الفورية لتجنب الإصابة بأي مضاعفاتٍ ممكنة وهنالك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى آلام العضلات والمفاصل وسنتعرف عليها خلال هذا المقال.
الأعراض
الشعور بألمٍ عامٍ في الجسد وعدم المقدرة على ممارسة النشاطات اليومية بشكلٍ طبيعي.
عدم المقدرة على تحريك الذراع إذا كان فيها شد عضلي.
عدم المقدرة على الوقوف دون مساعدة عند الجلوس على القدمين.
الشعور بتمزق وألم عند محاولة حمل شيء ثقيل أو عند المحاولة للوصول إلى شيءٍ مرتفع وبعيد.
الأسباب
في كثيرٍ من الأحيان بإمكان الأشخاص الذين يعانون من آلام العضلات تحديد سبب إصابتهم بسهولة وذلك لأن معظم الحالات تنتج عن الكثير من التوتر أو النشاط البدني كممارسة التمارين الرياضية الشاقة ومن بعض الأسباب الشائعة ما يلي:

توتر العضلات في منطقةٍ واحدةٍ أو أكثر من الجسم.
الإفراط في استخدام العضلات أثناء ممارسة النشاط البدني كممارسة تمارين رفع الأثقال والحديد.
إصابة العضلات أثناء ممارسة الأعمال التي تتطلب جهدا بدنيا شديدا كالتحميل والتنزيل في المعامل.
الذئبة.
استخدام بعض أنواع الأدوية.
التهاب الجلد والعضلات.
بعض الأمراض المعدية مثل: التهاب الغدة النكفية والإنفلونزا والتهاب الكبد الوبائي.
تلين في الغضاريف أو تلف الغضروف في الركبة.
التهابات في الوتر.
السرطان.
كيفية العلاج
إن آلام العضلات تستجيب غالبا للعلاج المنزلي بحيث يخف الألم بشكلٍ واضحٍ ويشعر المريض براحةٍ أكبر ومن هذه العلاجات:

إراحة المنطقة التي تعاني من آلام العضل في الجسد.
تناول أكثر من وصفةٍ طبيةٍ مسكنة للآلام ويجب أخذ هذه الوصفات باستشارة طبية.
وضع الثلج على المنطقة المصابة للمساعدة في تخفيف الألم والالتهاب.
استخدام مسكنات الألم الموضعية أو تناول العقاقير غير السترويدية المضادة للالتهاب وذلك للحد من الألم والتورم والالتهابات.
ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ مستمر واتباع برنامج لياقةٍ بدنيةٍ بإشراف شخصٍ مختص.
الحفاظ على وزن الجسم ضمن المعدل الطبيعي والصحي لتقليل الضغط على المفاصل.
في حال عدم زوال الألم وزيادته يمكن تناول العقاقير المضادة للالتهابات والحصول على التدليك وأخذ حمامٍ دافئ والركون إلى الراحة الكافية.
مراجعة الطبيب في الحالات المستعصية والتي لا تخف مع العلاج المنزلي للحصول على التشخيص المناسب واللجوء إلى الجراحة إن لزم الأمر.