١ الوسواس القهري

١.١ الأعراض
١.٢ المضاعفات
١.٣ العلاج
الوسواس القهري
أحد الاضطرابات الناتجة عن القلق تصيب المريض بالأفكار والمخاوف الوسواسية والتي تقود لتصرفات قهرية والمصابون بهذا المرض يدركون أن تصرفاتهم غير طبيعية وقد يحاولون تجاهلها والمضي قدما وهم يلجؤون لهذه الأفكار والتصرفات للتنفيس على أنفسهم للخروج من هذه الضائقة بطريقة ما لا شعوريا كأن يقوم المصاب بغسل يديه بشكل مبالغ فيه للحد الذي يلحق الأذى والجروح بها وتصبح هذه التصرفات بمثابة طقوس لا يمكن التخلي عن ممارستها.
الأعراض
يمكن تلخيص بعض الأمور التي تشير إلى الإصابة بالوسواس ومنها:
الخوف من التلوث.
أفكار وتخيلات جنسية.
تصرفات عدوانية.
تشتمل أعراض الوسواس:
الخوف من انتقال الجراثيم والمايكروبات والتي يمكن أن تنتقل عند مصافحة الآخرين.
كثرة القلق والشك حول موضوع إغلاق قفل المنزل.
أفكار حول إلحاق الأذى بالأطفال أو المحيطين.
رغبة في الصراخ.
الشعور بالضيق في الحالات التي لا تكون فيها الأغراض مرتبة أو أنها ليست في مكانها.
نتف الشعر والذي يتسبب في تساقطه.
كثرة الشكوك والرغبة القوية والصارمة في ترتيب الأغراض والاهتمام بأدق التفاصيل.
المبالغة في ترتيب المظهر الخارجي بشكل مرضي.
المبالغة في الاحتفاظ بالأغراض القديمة بحجة أنه قد يحتاج له في يوم من الأيام.
تفقد قمامة المنزل خوفا من خسارة شيء خطأ.
المضاعفات
الإدمان على تعاطي المخدرات وشرب الكحول.
امتلاك أفكار انتحارية مع محاولات لتنفيذها.
اكتئاب واضطرابات عند تناول الطعام.
عدم القدرة على أداء المهام والواجبات الوظيفية.
تكوين القليل من العلاقات الاجتماعية والتي تكون ظاهرية سطحية.
التهابات جلدية.
القلق والتوتر والخوف من القادم.
الخوف من الفشل في بعض الأمور.
أفكار وتخيلات عن الذات الإلاهية والأنبياء لا يمكن ردعها.
العلاج
هناك نوعان من الأساسيات المتبعة في علاج الوسواس القهري وهي:

علاج نفسي.
علاج بالأدوية والعقاقير الطبية.

تعتبر المعالجة السلوكية من أكثر العلاجات النفسية فعالية في علاج الوسواس القهري ولجميع الأعمار والمسماه ب (Cognitivebehavioral therapy - CBT).

هناك مجموعة متنوعة من الأدوية المتخصصة في علاج الوسواس والحد منه وغالبا ما يبدأ العلاج بمضادات الاكتئاب والقادره على رفع نسبة السيروتونين والذي يكون قليلا عند المصابين.

قد لا تكون العلاجات النفسية والعلاجات بالأدوية ذات فعالية في تخطي مشكلة الوسواس القهري فيلجأ الأطباء لطرق علاجية أخرى ومنها:

العلاج بالتخفيز المغناطيسي.
العلاج بالتخليج الكهربائي.
العلاج بالتحفيز العميق للدماغ.
لم يتم اختبار هذه الطرق بشكل أساسي في علاج الوسواس القهري ولهذا يجب إدراك الإيجابيات والمخاطر المترتبة على استخدامها.