١ الوسواس القهري
٢ أسباب الوسواس القهري
٣ مضاعفات الوسواس القهري
٤ علاج الوسواس القهري
الوسواس القهري
الوسواس القهري هو مرض ذو منشأ نفسي حيث يشعر المصاب به بمجموعةٍ كبيرةٍ من الاضطرابات الوسواسية الكثير منها يرتبط بالقلق وعدد كبير من المخاوف التي لا أساس لها وخيالات كثيرة غير منطقية ولا أساس لوجودها وتكون الأعراض على شكل تصرفات مبالغ فيها كأن يقدم المصاب بالوسواس القهري على غسل يديه عشرات المرات في اليوم أو أن يصاب بالانزاعاج والضيق الشديد والرغبة بالانتحار بلا مبرر وقد يتركز الوسواس القهري حول شيء واحد أو قد يتطور إلى عدة مواضيع والسبب الرئيسي للوسواس القهري غير واضح لكن هناك العديد من العوامل التي تساعد على تطوره وزيادة شدته.
أسباب الوسواس القهري
عوامل حيوية وذلك بسبب حدوث خلل في الجسم والتسبب بإصابته بالوسواس القهري وقد يكون هذا الخلل جينيا متوارثا عبر الأجيال في العائلة رغم أن العلماء لم يستطيعوا لغاية الآن تحديد الجين المسؤول عن الإصابة بهذا المرض.
عوامل بيئية وذلك نتيجة بعض التغيرات التي تحدث في بيئة الشخص المصاب وظروف معيشته أو الوقوع تحت ضغط وتوتر كبيرين كما أن الحمل لدى المرأة يضاعف فرصة الإصابة بالوسواس القهري مما يجعل الوسواس القهري لديه صفة مكتسبة مع الأيام.
قلة إفراز هرمون السيوتونين في الجسم حيث إن السيلروتونين أحد أهم الهرمونات لعمل الدماغ وإذا كان هناك نقص في إفرازه تحدث بعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والوسواس القهري.
الإصابة بالجراثيم العقدية في منطقة الحنجرة وهذه الحالة يصاب بها الأطفال مما يؤدي لظهور الوسواس القهري لديهم.
مضاعفات الوسواس القهري
التفكير بالانتحار وإلحاق الأذى بالنفس.
الإدمان على المخدرات والكحول.
الإصابة بالقلق الدائم.
الاكتئاب الحاد.
فقدان الشهية للطعام أو الإفراط في تناوله.
حدوث التهاب في طبقات الجلد الخارجية بسبب تكرار عملية الغسل.
فقدان القدرة على التواصل الاجتماعي مع الآخرين.
فقدان الرغبة بالتعلم أو العمل أو ممارسة أي نوع من الأنشطة.
علاج الوسواس القهري
اللجوء للعلاج النفسي : وذلك عن طريق ما يسمى بالعلاج المعرفي السلوكي حيث يتم توجيه السلوك نحو العادات السليمة وتحييده عن السلوكيات التي تسبب الوسواس القهري وفي الحالات المتقدمة يتم إدخال المريض للمصحة النفسية حتى يتعافى بشكلٍ تام.
تناول العقاقير والأدوية: وهي الأدوية التي يصفها الطبيب مثل: مضادات الاكتئاب والأدوية التي تعوض نقص السيراتونين في الجسم مثل باروكستين وفلوفوكسامين.
عمل دمج بين العلاج النفسي والدوائي في الوقت نفسه وذلك بعمل استثارة عميقة للدماغ أو تحفيز مغناطيسي للجمجمة.