١ الوسواس القهري

١.١ أنواعه
١.٢ أعراضه وعلاماته
١.٣ الإصابة بالوسواس
١.٤ أسبابه
الوسواس القهري
يعتبر الوسواس القهري من الأمراض النفسية الشائعة والذي يعرف بأنه إيمان الشخص المصاب به بأسلوب أو فكرة معينة تظل ملازمة ومسيطرة عليه بشكل شبه دائم مع اقتناع المصاب بتفاهة وغرابة هذا الأسلوب أو التفكير ولكن يكون ذلك قهريا أي رغما عنه ولا يستطيع التخلص أو الانفكاك منه بل يشعر بتوتر وقلق كلما حاول مقاومة ما يوسوس له ويجبره على القيام بالمقاومة.

يمكن تعريف الوسواس القهري أيضا بأنه أفكار وأعمال متكررة بشكل عنيد وغير إرادية وغير منطقية تسبب للمصاب ضيقا وحرجا.
أنواعه
تحكم فكرة معينة على المصاب بطريقة غير طبيعية مثل: قيام الشخص بغسل يديه كلما صافحه أحد.
فعل جبري مثل: تأكد المصاب من إغلاق النوافذ والأبواب لعدة مرات متتالية.
فعل جبري متتابع مثل: قيامه بارتداء الملابس بشكل محدد وإذا وجد نفسه مخالفا لهذا الشيء يشعر بالضيق ويقوم بإعادة الارتداء مرة أخرى مما يعطل عليه أعماله وعلاقاته الاجتماعية.
أعراضه وعلاماته
الخوف من التلوث والاتساخ.
الترتيب المتكرر للأغراض والشعور بالضيق الشديد عند رؤيتها غير مرتبة.
وجود بعض الرغبات العدوانية والأفكار والتخيلات الغريبة.
الخوف من العدوى عند مصافح الناس أو عند ملامسة حاجاتهم أو عند لمسهم لحاجاته والامتناع عن المصافحة.
شكوك حول إغلاق الأبواب.
رغبته في الصراخ.
عدم القدرة على إتمام الصلاة.
خيالات لصور إباحية.
حدوث التهابات بالجلد نتيجة الغسيل المتكرر بشكل مفرط.
سقوط الشعر بسبب كثرة نتفه.
كثرة الاستحمام والقيام بأي عمل بشكل متكرر.
الإصابة بالوسواس
أي إنسان معرض للإصابة بهذا المرض وفي أي سن وغالبا ما يبدأ بسن المراهقة ولكن لا يمكن تشخيص المرض بشكل مبكر إلا بعد ظهور الأعراض وقد لا يتمكن المصاب من العلاج في الوقت الصحيح بسبب كتمان المريض لمرضه أو لجهله بأعراضه.
أسبابه
تشير الدراسات إلى أن أسباب الوسواس القهري متعددة وترتبط بمشاكل في الاتصال بين الأجزاء الأمامية من المخ والتي هي مسؤولة عن مشاعر الخطر والخوف وبين التركيبات العميقة للدماغ أي المسؤولة عن الأعصاب القاعدية التي تسيطر على قدرة الإنسان بالتوقف والبدء بالأفكار وهي ناتجة عن نقص في مادة السيروتونين في المخ. يمكن اختصار الأسباب فيما يلي:

أسباب وراثية فقد يكون هناك شخص من العائلة أصيب بهذا المرض قديما.
التربية الصارمة والتنشئة الاجتماعية السيئة التي تعرض لها الفرد.
شعور الشخص بإحباطات مستمرة وعدم الشعور بالأمان مما ينتج عن ذلك عدم الثقة والخوف.