الكبد
يعتبر الكبد من أهم الأعضاء الموجودة في جسم الإنسان وأكبرها حيث يزن حوالي 1500 غرام إلى 2000 غرام وهو ذو لون بني مائل للأحمر وشكله مخروطي مقسم إلى أربعة فصوص غير متساوية وهي: الفص الأيسر والفص الأيمن والفص الذيلي الكبدي والفص المربعي الكبدي ويقع الكبد في منطقة البطن تحت الضلع الأيمن ويرتبط به الشريان الكبدي الذي يكون محملا بالدم المؤكسد القادم من القلب كما يرتبط به أيضا الوريد البابي الذي يكون محملا بالغذاء القادم من الجهاز الهضمي عن طريق الأمعاء الدقيقة وأهم ما يميز الكبد أنه إذا تم استئصال جزء منه فإنه يتكاثر وينمو.
أهمية الكبد في جسم الإنسان
تغيير تركيب المواد الكيميائية البسيطة كالبروتينات والكربوهيدرات والدهنيات إلى مواد بأشكال أخرى نافعة للجسم والمواد الكيميائية تصل إلى الكبد بعد امتصاصها من الجهاز الهضمي.
إنتاج البروتين المهم لتقوية الجهاز المناعي.
إنتاج الغلوبين الحامل للأكسجين وتخزين الجليكوجين.
إنتاج الكولسترول وذلك عن طريق قدرته على تكسير الدهون وتحويلها إلى الشكل الذي يتقبله الجسم.
تنظيم مستوى السكر في الدم.
تخليص الجسم من الأمونيا المعروفة بسمومها وتحويلها إلى اليوريا ويتم ذلك بحدوث دورة كاملة بالكبد في فترة زمنية لا تتعدى الثواني.
إفراز العصارة الصفراوية المهمة في عملية الهضم وتخليص الجسم من الدهون.
تكسير وتخليص الجسم من كريات الدم الحمراء القديمة فكريات الدم دائمة التجدد والتغير.
إفراز بعض أنواع الهرمونات.
إنتاج عوامل تخثر الدم وهي الفيبرينوجين البروثرومبين والعامل V, VII.
حفظ ميوعة الدم وذلك لقدرته على إنتاج الهيبارين المضاد لتخثر الدم وغيرها من المركبات التي تساعد على الميوعة.
تخليص الجسم من السموم وذلك بتصفية الدم من جميع المركبات الكيميائية الضارة.
إنتاج كريات الدم الحمراء في جسم الجنين.
أمراض الكبد
إن أي خلل يصيب الكبد يؤثر على صحة الجسم فقد يؤدي في بعض الحالات المتقدمة إلى الوفاة وأهم الأمراض التي تخل بعمل الكبد ما يلي:
التهاب الكبد الوبائي وله ثلاثة أنواع:
التهاب الكبد الوبائي A: وهو ليس بالخطير ويمكن علاجه بكل سهولة.
التهاب الكبد الوبائي B: وهو أكثر خطورة من النوع A ولكن يمكن التعايش معه وعلاجه.
التهاب الكبد الوبائي C : وهو من أخطر الأنواع وقد يؤدي في الحالات المتقدمة إلى الوفاة فهو صعب العلاج ويبقى في الجسم بصورة كامنة لمدة عشر إلى خمس عشرة سنة.
تشمع الكبد أو تليف الكبد: وهو مرض تتغير فيه أنسجة الكبد لتتحول إلى عقد ليمفاوية صلبة وفي هذا المرض يكون الحل الأنسب هو زراعة الكبد وهذا ماتوصل إليه الطب الحديث.