١ فقر الدم
٢ أنوع وأسباب فقر الدم
٣ أعراض فقر الدم
٤ علاج فقر الدم
فقر الدم
يعتبر فقر الدم واحدا من أكثر المشاكل الصحية التي تصيب العديد من الأفراد على امتداد العالم كله حيث تؤدي هذه الحالة إلى تناقص كميات خلايا الدم الحمراء في جسم الإنسان مما يؤدي إلى تناقص كميات الأكسجين التي يتم نقلها إلى كافة مناطق جسم الإنسان.
أنوع وأسباب فقر الدم
هناك العديد من أنواع فقر الدم في جسم الإنسان فهناك فقر الدم بعوز الحديد والوبيل والمنجلي والانحلالي أما الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه المشكلة الصحية فهي أيضا مختلفة فقد يكون السبب هو نقص عنصر الحديد من جسم الإنسان إذ يسبب هذا الأمر انخفاضا في قدرة نخاع العظم عند الإنسان على إنتاج الهيموغلوبين الضروري من أجل صنع الخلايا الحمراء كما أنه من الممكن أن يحدث فقر الدم بسبب فقدان كميات ليست بالهينة من دم الإنسان نتيجة لنزيف يحدث لمنطقة معينة من مناطق الجسم أو أنه قد يكون ناتج عن الاستخدام الخاطئ للأدوية أو بسبب الحيض عند النساء أو وجود بعض الاعتلالات كالسرطانات والأورام المختلفة أو بسبب حاجة الجسم إلى الفيتامين B12 أو بسبب إجراء جراحة لاستئصال جزء من أجزاء المعدة أو بسبب العدوى أو الأمراض المزمنة أو الأمراض التي قد تؤثر على النخاع العظمي وأخيرا فقد يكون للعوامل الوراثية دور في حدوث الإصابة بفقر الدم عند الإنسان.
أعراض فقر الدم
تظهر عدة أعراض على الإنسان الذي أصيب بمرض فقر الدم وعلى رأسها إصابته بحالة من ضيق التنفس بالإضافة إلى حدوث آلام صدرية ودوار وضعف في القدرة على التركيز وصداع وتكسر في الأظافر وبرودة الأطراف وقد يكون مرض فقر الدم غير ظاهر على الإنسان إلا أن هذه الأعراض تزداد في الظهور والبروز بشكل أكثر وضوحا كلما تقدم مرض الإنسان.
علاج فقر الدم
تشخيص المرض يكون بالفحص السريري والذي يتضمن عدة فحوصات يجريها الطبيب على المريض بالإضافة إلى فحص لتعداد الخلايا الدموية إلى جانب عددٍ من الفحوصات المخبرية أما علاج هذه المشكلة الصحية فتكون معتمدة بشكل رئيسي على نوع فقر الدم والعلاج يتضمن أيضا عددا من الإجراءات منها: اتباع التغذية السليمة وبإشراف الطبيب المختص مع علاج الأمراض التي أصيب بها هذا الشخص والتي تسببت له بحالة فقر الدم هذه كما من الممكن أن ينقل الدم للمريض أو أن يعطى هرمون الإيرثروبويتن بالإضافة إلى زراعة نخاع العظم له أو اتباع طريقة العلاج الكيماوي أو إعطاء المريض جرعات من الأدوية التي تثبط من مناعة الجسم حيث يحد ذلك من مهاجمة الخلايا المناعية في جسم الإنسان لخلايا الدم الحمراء في الدم وأخيرا فهناك حالات يضطر فيها الطبيب إلى إعطاء الأكسجين للمريض أو إلى استئصال المرارة في بعض الحالات المزمنة من الأنيميا.