زيادة الدم في الجسم
بالرغم من شيوع مرض فقر الدم وبخاصة بسبب عوز الحديد إلا أن هناك العديد من الأشخاص يعانون من زيادة في قوة الدم وبالطبع كما أن الأقل ضار فالزيادة ضارة والأفضل المحافظة على المعدل الطبيعي دون زيادة أو نقصان.

تعرف هذه الحالة طبيا باحمرار الدم أو فرط حمرة الدم وتتمثل بارتفاع أعداد خلايا الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي وتقاس بكمية الهيموجلوبين ويختلف الذكور عن الإناث بعد عمر البلوغ فالإناث تخسر كمية منه شهريا أثناء الدورة الشهرية ويعد عرضا لمرض وليس مرضا بحد ذاته.
أنواع زيادة الدم في الجسم
تختلف الأسباب وراء زيادة الدم في الجسم باختلاف نوعه وهي:

زيادة الدم الأولي (ارتفاع كريات الدم الحمراء الأولي): يحدث هذا الارتفاع بسبب خلل في تكون خلايا الدم الحمراء في نخاع العظم.
زيادة الدم النسبي (ارتفاع كريات الدم النسبي): في هذه الحالة لا يكون هناك ارتفاع حقيقي في أعداد خلايا الدم الحمراء وإنما تقل مكونات الدم الأخرى وخاصة البلازما وبالتالي ترتفع نسبة خلايا الدم الحمراء نسبة إلى باقي مكونات الدم ويحدث ذلك عند تناول مدرات البول أو في حالات الجفاف.
زيادة الدم الثانوي (ارتفاع كريات الدم الحمراء الثانوي): يحدث هذا النوع بسبب إنتاج هرمون الإريتروبويتين وهذا الهرمون مسؤول عن تنشيط نخاع العظم لإنتاج المزيد من كريات الدم الحمراء ويحدث ذلك عندما تعاني بعض خلايا الجسم من نقص وصول الأكسجين وهناك أسباب عدة تقف وراء إنتاج المزيد من هذا الهرمون وهي:
العيش في أماكن مرتفعة كالجبال الشاهقة فمن المعروف أن الهواء في المرتفعات يحتوي على كمية أقل من الأكسجين.
التدخين.
أمراض الكلى.
أمراض القلب.
السرطان مثل سرطان الكبد والكلى والدماغ.
أعراض زيادة الدم
يعمل ارتفاع عدد كريات الدم الحمراء في الدم على زيادة لزوجته وبالتالي يسبب العدد من الأعراض منها:

طنين الأذن.
ألم الرأس.
تشويش في الرؤية.
دوخة.
الغثيان.
حموضة المعدة.
ألم في الطحال أي الجهة اليسرى من البطن.

تتسبب زيادة قوة الدم في العديد من المضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم وزياة احتمالية تخثر الدم مما يزيد من احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية وحدوث انسدادات في الأطراف وخاصة في الأصابع وأوردة الكبد وبذلك يجب معالجة ارتفاع كريات الدم بشكل سريع وذلك بالاعتماد على سبب ارتفاعه ومن الحلول المقدمة سحب كمية من الدم من الجسم أو تناول الأسبيرين من أجل المحافظة على ميوعة الدم وشرب السوائل والتوقف عن التدخين.